نقل هانيبال القذافي للعناية الفائقة بعد دخوله في غيبوبة

تاريخ النشر: 18 يوليو 2023 - 06:33 GMT
هانيبال القذافي المحتجز في لبنان يدخل في غيبوبة

دخل هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل في غيبوبة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام في سجنه بلبنان احتجاجا على اعتقاله دون محاكمة منذ ثماني سنوات، بحسب ما افادت مصادر مقربة الثلاثاء.

وقالت المصادر ان هانيبال القذافي نجل معمر القذافي خل في غيبوبة بعدما تدهورت حالته الصحية بصورة خطيرة، حيث تم وضعه في العناية الفائقة.

وقال تلفزيون الحدث الذي يملكه سعوديون ويتخذ مقره في دبي في الثاني من تموز/يوليو الجاري أن هانيبال القذافي (48 عاما) نُقل من سجنه الى المستشفى "ووضعه الصحي حرج" بعدما عانى انخفاضا حادا في مستوى سكر الدم جراء اضرابه عن الطعام.

وكانت تلك المرة الثانية التي ينقل فيها هانيبال القذافي الى المستشفى خلال شهر، حيث سبق ان ادخل بشكل عاجل إلى مستشفى "أوتيل ديو" في العاصمة اللبنانية بيروت في الثاني والعشرين من حزيران/يونيو الماضي، قبل ان تتم اعادته مجددا الى السجن.

وهانيبال القذافي، المتزوج من لبنانية، موقوف في لبنان منذ عام 2015، بعد أن تم اختطافه في سوريا من قبل مسلحين لبنانيين أثناء وجوده هناك كلاجئ سياسي.

كان الخاطفون يطالبون بالحصول على معلومات حول مصير موسى الصدر، الزعيم الشيعي اللبناني البارز، الذي اختفى في ليبيا عام 1978، وتعتقد عائلته أنه ما زال على حيا في سجن ليبي، على الرغم من تصديق الكثيرين في لبنان أنه توفي.

الرئاسي الليبي يتدخل

وينفي هانيبال أن يكون لديه أي معلومات بشأن هذه القضية، مؤكداً أن الحادثة وقعت عندما كان طفلاً، ويقول إنه لا يعلم حول هذا الموضوع سوى شقيقه الأكبر سيف الإسلام والشخصيات اللبنانية المقربة من عائلته.

 

 

وقال مصدر في فريق الدفاع ان هانيبال يعاني من تدهور خطير في حالته الصحية نتيجة للمعاملة السيئة التي تلقاها خلال خطفه واعتقاله في ظروف غير إنسانية.

واضاف ان حالته تاثرت بشكل سيء بعد أن دخل في إضراب عن الطعام وامتنع عن تناول بعض الأدوية الضرورية، فيما ذكر محاميه بول رومانس أنه كان يعاني من آلام في المعدة وصعوبة في الحركة قبل بدء الإضراب.

الى ذلك، قالت وكالة الانباء الليبية أن لجنة مشكلة بقرار من المجلس الرئاسي بصدد مخاطبة السلطات اللبنانية لإطلاق سراح هانيبال القذافي.

واضافت الوكالة ان اللجنة التي ترأسها وزيرة العدل في حكومة الوحدة الوطنية اعدت خارطة طريق لاجراءات قانونية ودبلوماسية لانهاء هذه "القضية الانسانية" وبما يتوافق مع قوانين البلدين والقانون الدولي الانساني.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن