يجوب الأطفال الحي ويطرقون الأبواب الأحياء بغية الحصول على الحلويات والسكاكر في تقليد سنوي يحتفل به الأطفال في الولايات المتحدة بعيد هالوين كل 31 من تشرين الأول/ أكتوبر، يتشابه هذا اليوم مع احتفال أطفال الخليج والعراق في منتصف شهري رمضان وشعبان خلال ليالي 13 و14 و15 من ذات الشهر، إذ يطوف الأطفال مرتدين أزياء شعبية ويرددون الأهازيج وتوزع عليهم الحلويات.
هالوين
وتشمل تقاليد عيد الهالوين بطقس يعرف باسم "خدعة أم حلوى؟?trick or treat"، والتنكر في زي مخيف، ونحت القرع ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، وزيارة المعالم السياحية المسكونة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب. في أجزاء كثيرة من العالم، لا تزال تمارس الاحتفالات الدينية المسيحية بما في ذلك حضور الطقوس الكنسيّة وإضاءة الشموع على قبور الموتى من الأقارب.
تعود قصة هالوين إلى أكثر من 2000 عام، عندما ساد اعتقاد بين سكان إيرلندا حتى شمال فرنسا بأن أرواح الموتى تنجح في الهرب من العالم الآخر وتزور بلادهم، وكانوا يتخلصون منها بارتداء ثياب سوداء، ويعتبر هذا اليوم احتفالًا عالميًا تغلق الدوائر الرسمية في الدول الغربية وغيرها أبوابها للاحتفال به
القريقعات
يعمد الأطفال إلى لبس الملابس الشعبية فيلبس الأولاد الدشداشة وسترة بالإضافة إلى النعال الشعبية، و أما البنات يلبسن الدراعات والبخنق - وهي قماش بألوان مختلفة مطرزة- مع الترتر الذي يُوضع على الرأس، ويحمل كل منهم كيس لجمع المكسرات والحلوى، وعادةً ما تبدأ هذه الفعالية بعد صلاة المغرب مصحوبة بالأغاني الشعبية، بعض الأطفال يحملون صندوق حديدي أو خشبي ويضربون عليه بعصى لإصدار صوت إيقاعي.