في هجوم غير مسبوق، اقتحمت إسرائيل، بالرصاص الحي والغاز، محال صرافة في مدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى إصابة 58 فلسطينيا.
وشارك في العملية عشرات الجنود المدججين بالسلاح، وآليات عسكرية، حيث اعتقلت إسرائيل 5 أشخاص خلال عمليات دهم لمحال صرافة، كما قامت بإطلاق رصاص حي بشكل كثيف إضافة لإطلاق رصاص معدني مغلف بالمطاط وقنابل الغاز.
وصادرت القوات الإسرائيلية أموال ومقتنيات إحدى شركات الصرافة في المدينة، واعتقلت عددا من العاملين فيها كما حاصرت صرافات آلية وبنوك أخرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي بدأ، اليوم الثلاثاء، عملية "حاسمة وغير اعتيادية" في وسط رام الله ولم يفصح حتى الآن عن نوع العملية وهدفها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر لها، أن الاحتلال اعتقل ثلاثة فلسطينيين على الأقل بعد مداهمته محلا للصرافة عند المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، حيث استولى على جميع محتوياته، فيما تعرضت مركبة صحفيين للرصاص المطاطي.
وأضافت بأن "جنود الاحتلال قاموا باعتلاء أسطح عدد من المباني، وقمعوا المشاركين في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال في مركز بلدنا بمدينة البيرة".
بدورهم، واجه عشرات الشبان في المدينة، قوات الاحتلال التي شاركت في الاقتحام الإسرائيلي وسط مدينة رام الله، فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 58 شخصاً بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما، فيما ذكر أن إسرائيل تمنع طواقم الإسعاف من الوصول.
وقالت "وفا" إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المطاطي صوب مركبة للصحافيين، ما أدى إلى أضرار في المركبة، فيما قمع جنود الاحتلال المشاركين في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال في مركز "بلدنا" بمدينة البيرة.
المصدر: وكالات