قال نواز شريف الذي فاز في الانتخابات الباكستانية التي جرت يوم السبت انه تحدث طويلا مع رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ وانه سيعمل على ازالة بواعث القلق بين البلدين.
وقال شريف للصحفيين "بواعث القلق المتبادلة بحاجة الى ان تعالج. أجريت نقاشا طويلا." وأضاف ان كلا منهما وجه الدعوة للاخر لزيارة البلاد.
وتحسنت العلاقات بين الهند وباكستان خلال السنوات القليلة الماضية لكن الشكوك لا تزال تعيق الروابط بينهما.
وقد لا يفوز حزب شريف بالعدد الكافي من المقاعد بما يمكنه من ان يحكم وحده لكنه فاز بعدد يكفي يحول دون اضطراره الى تشكيل حكومة ائتلافية مع منافسيه الرئيسيين وهما حزب نجم الكريكيت السابق عمران خان (طريق الانصاف) وحزب الشعب الباكستاني.
وقال شريف "لست ضد اي ائتلاف. لكن فيما يتعلق باسلام اباد نحن في وضع يمكننا من تشكيل حكومتنا. سنكون سعداء بالعمل مع كل من يشاركنا رؤيتنا."
ويرث شريف مجموعة من التحديات من حزب الشعب الذي فشل في مكافحة الفساد والفقر والتصدي لتمرد طالبان خلال فترة حكمه التي استمرت خمس سنوات.
وقد يحتاج الاقتصاد الباكستاني الهش الى خطة انقاذ جديدة من صندوق النقد الدولي لتفادي حدوث أزمة في ميزان المدفوعات.
ولمح شريف الى استعداده لتطبيق اصلاحات لها حساسيات سياسية مقابل الحصول على مليارات الدولارات من الصندوق.
وقال متحدث باسم حزب شريف انه اختار عضو البرلمان اسحق دار كوزير للمالية في الحكومة الباكستانية التي يشكلها بعد ان قاد الحزب الى الفوز في الانتخابات.