نزوح 47 ألف مدني في إدلب خلال ثلاثة أيام

تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2019 - 02:51 GMT
نزوح 47 ألف مدني في إدلب خلال ثلاثة أيام

تشير المعطيات إلى نزوح 264 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

بلغ عدد المدنيين السوريين الذي نزحوا باتجاه الحدود التركية، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، 47 ألفا، رغم توقف هجمات روسيا ونظام الأسد والمجموعات المدعومة من إيران على إدلب.

جاء ذلك وفق ما أفاد به محمد حلاج، مدير جمعية “منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري” المعنية بجمع البيانات عن النازحين.

وأشار حلاج إلى استمرار أعمال الجمعية لرصد عدد النازحين في المنطقة، مؤكدا أن الغارات توقفت في الأيام الأخيرة، لكن النزوح لا يزال متواصلا.

وعبّر مدير الجمعية عن قلقه من بدء موجة نزوح أخرى في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، في حال استمرار الهجمات.

وقال: “في حال حدوث نزوح من تلك المنطقة، سيصل عدد النازحين خلال الشهرين الأخيرين إلى نصف مليون”.

وتوقفت الغارات الجوية على إدلب عقب مباحثات وفد تركي في موسكو، برئاسة معاون وزير الخارجية سادات أونال، في 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتشير معطيات جمعية “منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري” إلى نزوح 264 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

يشار إلى أن النازحين الفارين من قصف النظام وحلفائه يلجأون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود التركية، إضافة إلى منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” اللتين يسيطر عليهما الجيشان التركي و”الوطني السوري”.

كما يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية قاسية.