نجا الجهادي السابق وزعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار من هجوم استهدف مسجدا كان يصلي فيه الجمعة في العاصمة كابول، بحسب ما افادت وسائل اعلام.
وقالت وكالة "أماج" الافغانية ان الهجوم نفذه انتحاريان تم قتلهما قبل ان يفجرا نفسيهما، مضيفة ان اثنين من حراس حكمتيار أصيبا بجروح في هذا الحادث.
ونقلت عن مصدر قريب من مكتب الزعيم الافغاني قوله ان الهجوم الذي تم احباطه سبقه تفجير سيارة مفخخة قرب مسجد بمنطقة دار الأمان في كابول اعتاد ان يخطب فيه حكمتيار.
وعقب الانفجار، حاول مسلحون دخول مقر قلب الدين حكمتيار، حيث دارت مواجهة اسفرت عن مقتل اثنين من المهاجمين واصابة اثنين من حراس المقر.
وحكمتيار هو أحد قادة المجاهدين في فترة الغزو السوفيتي لأفغانستان. وكان من معارضي النظام السابق بقيادة حامد كرزاي ومن معارضي الاحتلال الأمريكي والغربي لأفغانستان.
وقبل نحو شهرين، اقترح حكمتيار خارطة طريق جديدة للخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد منذ سيطرة حركة طالبان على مقاليد الحكم العام الماضي.
وقال الزعيم الافغاني ان الأمم المتحدة رحبت بالخارطة، مضيفا انه لا يزال في انتظار رد حركة طالبان بشأنها.
ښاغلی حکمتيار صاحب له بريده روغ وتلې الله مو روغ سلامت لره دښمن مو ذليله شه ? pic.twitter.com/urB0IVDalj
— shapoor Alam (@alam_shapoor) December 2, 2022
ونقلت قناة الجزيرة حينها عن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد للجزيرة قوله ان أي زعيم سياسي يمكنه أن "يقدم مشورته إلى الإمارة الإسلامية ويظهر رأيه وموقفه حول الشأن الأفغاني، وما يحدث لاحقا تقرره القيادة العليا".