اجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو محادثات الاثنين مع وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الاميركية حول سبل اعادة اطلاق المحادثات مع الفلسطينيين المتعثرة منذ عام، بحسب بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
وقال البيان ان نتانياهو وبيرنز "ناقشا سبل اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين" دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وانهى بيرنز اجتماعه مع نتانياهو في الوقت الذي بدا فيه الملك الاردني عبد الله الثاني زيارة نادرة الى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
والتقى بيرنز مساء الاحد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.
ووفقا لصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين فان عباس اكد لبيرنز انه "جاهز للمفاوضات اعتبارا من اللحظة التي توافق فيها حكومة اسرائيل على وقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات وانهاء حدود دولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية".
واضاف عريقات ان الرئيس عباس شدد لبيرنز ان "المصالحة الفلسطينية مصلحة فلسطينية وطنية عليا" ونفى عريقات ان يكون بيرنز قد نقل رسائل تهديد من الادارة الامريكية ضد المصالحة الفلسطينية.
وهو يشير بذلك الى لقاء مرتقب بين قيادتي فتح وحماس بهدف المصالحة.
ووقعت حركتا حماس وفتح مع فصائل فلسطينية اخرى في بداية ايار/مايو الماضي في القاهرة اتفاق مصالحة انهى اربع سنوات من الانقسام والقطيعة بين الجانبين.
وينص الاتفاق اضافة الى انهاء ملف المعتقلين السياسيين، على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة وتكلف الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.
وتعترض اسرائيل والولايات المتحدة اللتان تعتبران حركة حماس منظمة "ارهابية" على تشكيل حكومة وحدة تضم فتح وحماس.
