حذر الامين العام لجامعة الدول العربية من تحول الشرق الاوسط إلى بؤرة للتوتر تمتد إلى قزوين اذا ظل البعد الاسرائيلي قائما في السياسة الاميركية.
واكد عمرو موسى ضرورة قيام الدولة الفلسطينية في حدودها المعترف بها وعلى ارض ينهى الاسرائيليون احتلالها لتكون دولة فاعلة وحقيقية وعاصمتها القدس المحتلة مشددا على انه اذا لم تعالج قضية الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وفقا لمتطلبات الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة فان القضية الفلسطينية لن تصل الى حل مرضي ونهائي ابدا0
واشار موسى في حديث اعلامي الى ان اسرائيل ستكون المستفيد الوحيد من انهاء دور الجامعة العربية مبينا ان الولايات المتحدة لها مسؤولية في تحريك عملية السلام بوصفها راعية لها وبدون تدخلها فستبق الحال كما هي عليه الان واعرب عن امله في قيام الولايات المتحدة بممارسة دورها النزيه في العملية السلمية بالمنطقة وايقاف انحيازها الدائم لاسرائيل.
وحذر من أن الشرق الاوسط يمكن ان يكون بؤرة لكوارث كبيرة تمتد من المتوسط الى بحر قزوين اذا لم يتم التعامل مع قضاياه المصيرية بجدية وعدل.
وشدد على انه لولا البعد الاسرائيلي في السياسة الاميركية لكان قد تم حل الكثير من المشاكل بين العرب واميركا اذ يؤثر هذا البعد على العلاقات العربية مع الولايات المتحدة خاصة فى ظل افراد ينتمون الى المدرسة المتطرفة من المحافظين في الادارة الاميركية—(البوابة)—(مصادر متعددة)