أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن زيادة تدخل الغرب في الشؤون الأوكرانية سيؤدي إلى تصاعد الصراعات بشكل خطير، حتى الحد الذي يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية.
وقال لافروف، إن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أصبحت في الواقع جزءًا من الصراع في أوكرانيا، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
وأضاف لافروف أن الغرب ينظر إلى روسيا والصين على أنهما خصمان استراتيجيان وتهديد قائم، مما يزيد من حدة التوترات الجيوسياسية بين الأطراف المعنية.
من جانبها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الأزمة الأوكرانية "من صنع واشنطن والأيدي الأميركية"، مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين يتسترون على مواقفهم ونهجهم بتصريحات كاذبة.
وردًا على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، التي أكد فيها أن الولايات المتحدة لا تشجع الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية وتترك لأوكرانيا حق اتخاذ القرار بهذا الصدد، صرحت زاخاروفا: "إنهم يخشون من أن يتم الاعتراف بهم كدولة مشاركة في هذا الصراع، وليس فقط كمراقب أو وسيط، بل كدولة نشطة وفعَّالة أكثر من نظام كييف نفسه، أي أنهم هم الجانب الذي يستخدم نظام كييف لمصالحهم الخاصة".
