أكد رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، أن الولايات المتحدة تدبر انقلابات في دول أمريكا الجنوبية، مشيرا إلى أن واشنطن عندما تفقد هيمنتها تلجأ إلى استخدام السلاح والرصاص.
واعتبر موراليس أن الولايات المتحدة تقف خلف محاولة الإنقلاب الفاشلة في البرازيل، وأن ما جرى كان بأسلوب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال موراليس: "عندما تواجه السياسات الأمريكية الفشل، وتتدهور الإمبراطورية تلجأ إلى العنف".
كما اتهم رئيس بوليفيا السابق، واشنطن بالوقوف وراء وراء الانقلاب من قبل الكونغرس في بيرو، والانقلاب القضائي ضد (نائبة الرئيس الأرجنتيني) كريستينا كيرشنر، في الشهر الماضي.
يشار إلى أن موراليس، كان قد تنحى عن منصبه، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، تحت ضغط العسكريين، عقب الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وذهب ضحية الإنقلابات والصراعات المسلحة، والفوضى التي شهدتها دول أمريكا اللاتينية، عشرات الآلاف من المدنيين والأبرياء.
ويتهم الكثير من زعماء وقيادات أمريكا اللاتينية، الولايات المتحدة بالوقوف وراء الإنقلابات وحالة العنف في دول تلك القارة.
ومنذ عام 1898، تتدخل واشنطن في شؤون دول أمريكا اللاتينية، إذ تعتبرها حديقتها الخلفية، كما تمتد يدها إلى آسيا وبلدان الشرق الأوسط.