اطلقت الشرطة الجزائرية الغازات المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من الدخول إلى مقر البريد المركزي في العاصمة الجزائرية وسط انباء عن صدامات عنيفة
ورفع المحتجون لافتات تضمنت رفضا لانتخابات 4 يوليو تموز الرئاسية، مثل "لا انتخابات حتى ترحل العصابة".وطالبو بتطبيق المادة 7 من الدستور الجزائري التي تنص على أن الشعب مصدر كل السلطات.
وهتف المشاركون في المسيرة المبكرة ضد رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح وطالبوه بالتنحى هو ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.
وتخللت المظاهرة المبكرة شعارات مطالبة بمحاسبة جميع الفاسدين خلال حقبة بوتفليقة ورددوا "يتحاسبوا قع" بمعنى "يجب محاسبتهم جميعا". وكان بن صالح، أجرى أمس الخميس، سلسلة تعديلات في أجهزة السلطة تشمل إقالة النائب العام للبلاد، بن كثير بن عيسى.