دﻋت ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌﻔو اﻟدوﻟﯾﺔ اﻻرﺑﻌﺎء اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﺳﻌودﯾﺔ اﻟﻰ اﻟﻛﺷف ﻋن ﻣﻛﺎن اﺣﺗﺟﺎز ﺷﺎب اردﻧﻲ اﻋﺗﻘﻠﺗﮫ ﻣطﻠﻊ اﻟﺷﮭر اﻟﻣﺎﺿﻲ وﺿﻣﺎن ﻋدم ﺗﻌذﯾﺑﮫ او اﻻﻓراج ﻋﻧﮫ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋدم ﺗوﺟﯾﮫ اي اﺗﮭﺎم ﻗﺎﻧوﻧﻲ ﻟﮫ.
ودﻋت اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻓﻲ ﺑﯾﺎن اﻟﻰ "ﺗوﺿﯾﺢ ﺣﯾﺛﯾﺎت اﻋﺗﻘﺎل ﺧﺎﻟد اﻟﻧﺎطور (27 ﻋﺎﻣﺎ)، وﺿﻣﺎن ﺣﻣﺎﯾﺗﮫ ﻣن اﻟﺗﻌذﯾب او اي ﻣن ﺻﻧوف اﻟﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺳﯾﺋﺔ وان ﯾﻣﻧﺢ اﻟﺣق ﺑﺎﻟﺗواﺻل ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺗﮫ او ﻣﺣﺎﻣﯾﮫ او ﻣن ﯾﺧﺗﺎره، اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗوﻓﯾر اي ﻋﻧﺎﯾﺔ طﺑﯾة ﯾﺣﺗﺎﺟﮭﺎ".
واﺿﺎﻓت المنظمة في بيانها بان "اﻟﻧﺎطور اﻋﺗﻘل ﻟدى وﺻوﻟﮫ ﻓﻲ 6 ﻛﺎﻧون ﺛﺎﻧﻲ/ﯾﻧﺎﯾر اﻟﻣﺎﺿﻲ اﻟﻰ ﻣطﺎر اﻟﻣﻠك ﺧﺎﻟد اﻟدوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟرﯾﺎض ﺑرﻓﻘﺔ ارﺑﻌﺔ ﻣن زﻣﻼﺋﮫ ﻣن اﻻردن ﯾﻌﻣﻠون ﻟذات اﻟﺷرﻛﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻌﻣل ﺑﮭﺎ، وطﻠﺑت اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻣن زﻣﻼﺋﮫ ﻣﻐﺎدرة اﻟﻣطﺎر ﻓورا".
واﺷﺎرت اﻟﻰ ان "اﻟﺳﻠطﺎت اﻻردﻧﯾﺔ وﻋﺎﺋﻠﺗﮫ ﻟم ﯾﺣﺻﻼ ﻋﻠﻰ اي ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺣول ﺣﯾﺛﯾﺎت اﻋﺗﻘﺎﻟﮫ او ﺑﯾﺎن اﺳﺑﺎﺑه".
وطﺎﻟﺑت اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﺑﺎن "ﺗطﻠق ﺳراح اﻟﻧﺎطور ﻣﺑﺎﺷرة اﻻ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗوﺟﯾﮫ ﺗﮭم ﻟﮫ ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺟراﺋم ﻣﻌﺗرف ﺑﮭﺎ دوﻟﯾﺎ وﺑﺎﺟراءات ﻣﺣﺎﻛﻣﺔ ﺗﻠﺗزم ﺑﺷﻛل ﻛﺎﻣل ﺑﺎﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﻛﻣﺎت اﻟﻌﺎدﻟﺔ".
ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺑﯾﺎن ﻓﺎن اﻟﻧﺎطور ﻛﺎن اﻋﺗﻘل ﻓﻲ اﯾﻠول/ﺳﺑﺗﻣﺑر 2011 اﻣﺎم اﻟﺳﻔﺎرة اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﺎن ﺑﻌد اھﺎﻧﺗﮫ رﺟل اﻣن اردﻧﻲ ﺧﻼل ﺗظﺎھرة ﺿد اﻟﺗدﺧل اﻟﺳﻌودي ﺑﺎﻟﺑﺣرﯾن".
وﻛﺎﻧت اﻟﺳﻌودﯾﺔ ارﺳﻠت ﺟﻧودا ﺿﻣن ﻗوة "درع اﻟﺟزﯾرة" اﻟﻰ اﻟﺑﺣرﯾن ﻓﻲ ﺧﺿم اﺿطراﺑﺎت رﺑﯾﻊ 2011 ﻟﻠﻣﺳﺎﻋدة ﻓﻲ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﺣﯾوﯾﺔ.
وﺗﺷﮭد ﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﺑﺣرﯾن اﻟﺻﻐﯾرة اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻛﻣﮭﺎ ﺳﻼﻟﺔ آل ﺧﻠﯾﻔﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻧﯾﺔ ﻣﻧذ اﻛﺛر ﻣن 250 ﻋﺎﻣﺎ ﺗظﺎھرات ﯾﻧظﻣﮭﺎ اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻟذﯾن ﯾﺷﻛﻠون ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﺳﻛﺎن وﯾطﺎﻟﺑون ﺑﻣﻠﻛﯾﺔ دﺳﺗورﯾﺔ.