منظمة اغاثة تطلق حملة (دفونا 3) في اللاذقية وانطاكيا

تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2016 - 10:33 GMT
(دفونا 3) مستهدفة اغاثة ثلاثة الاف لاجئ سوري
(دفونا 3) مستهدفة اغاثة ثلاثة الاف لاجئ سوري

اطلقت الوكالة السورية للانقاذ SAR حملة (دفونا 3) مستهدفة اغاثة ثلاثة الاف لاجئ سوري في ريف اللاذقية وانطاكيا التركية
وقالت مشرفة الحملة سهى احمد ان المنظمة تسعى لتأمين المستلزمات الشتوية لأطفال وطلاب المدارس الأكثر فقرا في مدينه أنطاكيا و قراها ولمخيمات ريف اللاذقية استكمالا لما قامت به الوكالة في الشتائيين الماضين
ويترافق الاعلان عن الحملة مع بداية فصل الشتاء وقسوته على جبال اللاذقية حيث توفي عدد من الموانين بينهم اطفال نتيجة البرد والعواصف الثلجية في العام الماضي، كذلك نزوح أعداد كبيرة من جبلي الأكراد والتركمان نتيجة القصف الجوي المكثف
وتعاني غالبية العائلات في المناطق المذكورة من حالة الفقر المدقع وفق ما افادت به سهى احمد الى جانب الاهمال الكبير من قبل المنظمات الانسانية والدولية والحكومية ايضا، وهو ما دفع القائمين عن الحملة لطلب المساعدة من المتبرعين وتقول سهى احمد "مساهمتكم دفئ لنستطيع الوصول لأكبر عدد ممكن من الاطفال السورين المظلومين"


وكانت الوكالة السورية للإنقاذ قد قامت في العامين الماضيين بحملتي (دفونا 1+2) والتي استهدفت مخيمات ريف اللاذقية و عشرة مدارس في القرى التركية الحدودية مع سوريا و دوما في غوطة دمشق فضلا عن المدن التركية وقد تم تأمين ما يلزم للأطفال القاطنين في المخيمات في فصل الشتاء من ألبسة (معطف – صوفيات) وكذلك تشجيع الطفل و مساعدته على إكمال تعليمه من خلال تأمين الألبسة الشتوية اللازمة و التي تؤمن له الدفء في طريقه إلى مدرسته
ولا تخفي منسقة الحملة سهى احمد من وجود عوائق وتحديات في العمل الاغاثي خاصة مع التزايد المستمر في عدد الأطفال و صعوبة ضبط أعدادهم بالتالي طالبت ادارة المخيمات بعملية التنسيق العالي والتواصل اليومي حتى يتسنى ضبط الامور وتنسيق العمل الاغاثي بشكل افضل كما طالبت الحكومات والمنظمات الانسانية لاضطلع بدورها الاغاثي والانساني في الوقت الذي يعيش اللاجئين السوريين ظروفا قاسية لا يمكن تحملها