منافسة بين اوباما والجمهوريين لانتخابات 2012

تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2011 - 08:14 GMT
منافسة بين اوباما والجمهوريين لانتخابات 2012
منافسة بين اوباما والجمهوريين لانتخابات 2012

 اظهر استطلاع للراي نشر الاربعاء في الولايات المتحدة ان الرئيس باراك اوباما الذي يواجه وضعا اقتصاديا صعبا، في منافسة محتدمة مع خصومه من المرشحين الجمهوريين المحتملين للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

وبحسب الاستطلاع الذي اجرته جامعة كوينيبياك، فان الرئيس اوباما سيحصل على 45 بالمئة من الاصوات اي النسبة نفسها التي يحصل عليها ميت رومني في حال تنافس مع الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس. وفي حال تنافس مع حاكم تكساس ريك بيري، فان اوباما سيفوز بفارق ضعيف (45 بالمئة مقابل 42).

وقال بيتر براون احد مسؤولي معهد الاستطلاع التابع للجامعة "ان الرئيس في منافسة محتدمة مع احد المرشحين الجمهوريين ولا يفوز الا بفارق ضئيل امام مرشح آخر".

وريك بيري وهو محافظ متشدد دخل مؤخرا غمار السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، تقدم بسرعة في السباق مع منافسيه. وبحسب الاستطلاع فانه يحصل على 24 بالمئة من نوايا تصويت ناخبي اليمين مقابل 18 بالمئة لرومني الذي كان حاول الفوز بهذا الترشيح في 2008 وهو يعتبر اكثر اعتدالا.

وحسب الاستطلاع الذي نظم بعد تخفيض تصنيف الديون الاميركية في بداية آب/اغسطس، فان 42 بالمئة من الاميركيين يرون ان اوباما يستحق ولاية رئاسية ثانية مقابل 51 بالمئة يرون عكس ذلك.

واجري الاستطلاع بواسطة الهاتف بين 16 و27 آب/اغسطس وشمل عينة من 2730 ناخبا مسجلا مع هامش خطا نسبته تزيد او تقل عن 1,9 نقطة.

وتعطي الاستطلاعات الوطنية فكرة جيدة عن توجهات الراي العام في الولايات المتحدة غير ان الخبراء يشيرون الى ان رهانات الاقتراع الرئاسي تحسم قبل كل شيء في مستوى الولايات الاميركية الخمسين