ملفات ساخنة ارتكز عليها البيان الختامي لقمة "بغداد".. إليكم أبرزها

تاريخ النشر: 17 مايو 2025 - 07:44 GMT
قمة بغداد

ناقش البيان الختامي للقمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، السبت، ملفات وقضايا ساخنة على الصعيد العربي والإقليمي خاصة في ظل تصاعد حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد قطاع غزة.

وحث البيان الختامي للقمة المجتمع الدولي على الضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة، وأكد الرفض القاطع لكل أشكال التهجير والنزوح الفلسطيني.

وطالب البيان المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان على غزة، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك فتح جميع المعابر، مؤكدًا "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني".

وأدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وانتهاك سيادتها ومحاولة تقويض وتدمير مقدراتها الوطنية، مؤكداً ضرورة "المضي قدما بعملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا" مرحبا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، واتخاذ كافة التدابير لإعادة إعمار سوريا.

وأكد إعلان بغداد دعم لبنان في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وحماية حدوده المعترف بها دولياً بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادة الدولة، داعيا إلى التفاهم والابتعاد عن لغة الإقصاء، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية. كما أكد التضامن الكامل مع اليمن في حفاظه على سيادته ووحدته ودعم الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن ولإنهاء حالة الحرب والانقسام وإيجاد الحلول عبر الحوار الداخلي.

وطالب البيان الختامي "بإيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان"، وأكد التضامن مع السودان وشعبه في سعيه إلى حماية أراضيه ووحدته واستقلاله، ورفض التدخل في شؤون السودان الداخلية وتعزيز جهوده في الحفاظ على مؤسساته.

إقليميا، حمَل البيان دعما لمحادثات إيران والولايات المتحدة الهادفة للتوصل إلى نتائج إيجابية بشأن البرنامج النووي لإيران.

وخرجت القمة ببيانها الختامي، بعد جلسات عقدت تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، وسط أجواء سياسية مشحونة وتحديات إقليمية متصاعدة، في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتحول في سوريا، وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان، واستمرار الحرب في السودان.

المصدر: الجزيرة + وكالات

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن