قتل 5 عراقيين على الاقل صباح الاحد بانفجار قرب ميناء في البصرة في الوقت الذي يسود هدوء حذر مينة كربلاء الشيعية المقدسة في هذه الاثناء اعلنت مجموعة يتزعمها ابو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن محاولة اغتيال نائب وزير الداخلية السبت.
انفجار وضحايا في البصرة
وأعلن مصدر في مستشفى الموانىء في البصرة ثاني أكبر المدن العراقية ان خمسة مدنيين عراقيين قتلوا إثر سقوط قذيفة هاون على أحد المنازل في شمال البصرة (جنوب).
وقال الطبيب مصطفى سحاب في الساعة 00: 02 بالتوقيت المحلي من صباح هذا اليوم سقطت قذيفة هاون على احد المنازل في حي اسكان الموانىء 5 كلم شمال مدينة البصرة، واوضح ان الحادث ادى الى مقتل خمسة اشخاص، امرأة في الستين من العمر وشابتان في العشرين وطفلة اسمها فاطمة 4 أعوام وطفل آخر يدعى علي 7 أعوام.
واضاف سحاب انه لا يعرف مصدر هذه القذيفة او الجهة التي اطلقتها وقد وقعت في الآونة الاخيرة سلسلة مواجهات بين القوات البريطانية في سلطة الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة والمقاتلين الموالين للزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر في الجنوب العراقي ومنها البصرة 550 كلم جنوب بغداد.
هدوء في كربلاء
وعاد الهدوء إلى مدينة كربلاء العراقية بعد انسحاب قوات جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر من وسط المدينة بعد انسحاب القوات الأميركية.
وقد وافق مقاتلو جيش المهدي على الانسحاب من وسط مدينة كربلاء التي شهدت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات الاميركية وجاء الاتفاق بعد انسحاب القوات الاميركية من كربلاء الجمعة.
وكان متظاهرون عراقيون قد طالبوا قوات الصدر بالانسحاب لتجنب تدمير المواقع الدينية الهامة بالمدينة.
وتفيد التقارير الواردة من كربلاء أن الشوارع هادئة وتواجد المقاتلين فيها محدود.
وقد أخبر مسؤول رفيع المستوى في جيش المهدي وكالة الصحافة الفرنسية أن المقاتلين قد ألقوا اسلحتهم نتيجة للجهود التي بذلها رجال دين وزعماء عشائر على مدى أسابيع
الزرقاوي يتبنى محاولة اغتيال الشيخلي
أعلنت مجموعة يرأسها أبو مصعب الزرقاوي أحد عناصر تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم بسيارة ملغومة يوم السبت بالعاصمة العراقية أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الاقل واصابة مسؤول كبير بوزارة الداخلية
وكان نائب الوزير عبدالجبار يوسف الشيخلي بين العديين ممن جرحوا من جراء الانفجار، حيث تلقى اصابات في الرأس وفي الصدر ولكن حالته مستقرة.
وكان رئيس مجلس الحكم العراقي المعين أمريكيا، عز الدين سليم، قد توفي في انفجار سيارة الأسبوع الماضي. يذكر أن الشيخلي، مثل سليم، ينتمي لحزب الدعوة الشيعي.
وتردد أن بعض أفراد أسرة الشيخلي أصيبوا وأن بين القتلى بعض حرسه الشخصي.
--(البوابة)—(مصادر متعددة)