مقتل 10 مدنيين بغارات روسية طالت إحداها مستشفى في إدلب

تاريخ النشر: 30 يناير 2020 - 07:41 GMT
ارشيف

لقي عشرة مدنيين مصرعهم في غارتين للطيران الروسي في محافظة ادلب، استهدفت احداهما مستشفى، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.

وقال المرصد ان الطائرات الروسية شنت الاربعاء، غارة على فرب مدينة اريحا في ادلب اسفرت عن مقتل سبعة مدنيين نازحين بينهم ست نساء وطفل.

واضاف ان ثلاثة مدنيين اخرين قتلوا في غارة استهدفت مشفى الشامي الجراحي في المدينة.

وأعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، أن لجنة التحقيق الداخلية الخاصة بتعرض منشات طبية للقصف الجوي في سوريا، طلبت مزيدا من الوقت للانتهاء من أعمالها.

وكان من المفترض أن تقدم لجنة التحقيق الداخلية تقريرها إلى الأمين العام بحلول نهاية يناير/كانون ثانٍ الجاري.

وباشرت لجنة التحقيق الداخلية أعمالها في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي وعهد إليها بـ"تحديد الوقائع (المتعلقة باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية) وتقديمها للأمين العام".

وقال ستيفان دوغيك، المتحدث باسم أمين عام المنظمة الأممية، أنطونيو غوتيريش للصحفيين بمقر المنظمة الدولية "طلبت لجنة التحقيق مزيدا من الوقت على أن تنتهي من استكمال تحقيقاتها يوم 13 مارس/ آذار المقبل".

وردا على أسئلة الصحفيين عن أسباب تأجيل تقديم تقرير اللجنة إلى الأمين العام، قال دوغريك "شعر أعضاء اللجنة باحتياجهم لمزيد من الوقت وهو ما وجده الأمين العام مناسبا".

ويترأس اللجنة الجنرال النيجيري، شيكاديبيا أوبياكور، وتضم عضوين هما، جانيت ليم، من سنغافورة، ومرايا سانتوس بايس من البرتغال.

ويعاون اللجنة خبيران هما الجنرال البيروفي فرناندو أوردونيز، والمسؤول السابق في الصليب الأحمر الدولي السويسري بيار ريتر.

وتعرضت العديد من المنشآت الطبية التي لها صلة بالأمم المتحدة خلال العام الماضي للقصف الجوي وتنفي روسيا المتحالفة مع النظام السوري أن تكون استهدفت أي منشآت أو مستشفيات.‎