مقتل متظاهرين اثنين في كربلاء والحشد ينفي اغتيال قيادي ببغداد

تاريخ النشر: 12 يناير 2020 - 08:18 GMT
مقتل متظاهرين اثنين في كربلاء والحشد ينفي اغتيال قيادي ببغداد

أفاد متظاهرون، الأحد، بأن متظاهرين اثنين قتلا وأصيب نحو 10 آخرين عندما فتحت القوات الأمنية الرصاص الليلة الماضية لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى محافظة كربلاء (118 كم جنوبي بغداد).

وأبلغ الشهود أن “متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى محافظة كربلاء، وقامت القوات الأمنية بتفريقهم بإطلاق الرصاص لمنع وصولهم إلى المبنى، مما تسبب بمقتل متظاهرين اثنين وجرح نحو عشرة آخرين وسط مدينة كربلاء”.

وتسعى القوات الأمنية إلى حصر المتظاهرين في ساحة التربية مركز الاعتصام وعدم توسيع دائرة التظاهر منذ انطلاقها قبل أكثر من مئة يوم.

من ناحية ثانية، أفاد مصدر أمني عراقي بأن مسلحين مجهولين اغتالوا، السبت، قياديا في “الحشد الشعبي” في العاصمة العراقية بغداد.

وأوضح المصدر، وهو ضابط شرطة برتبة ملازم أول، أن “مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية من نوع (بيك آب) أطلقوا النار من مسدسات على آمر لواء كربلاء في الحشد الشعبي طالب الساعدي في حي الصدر شرقي بغداد”.

وأضاف أن “الساعدي لقي حتفه في مكان الهجوم، بينما بدأت السلطات الأمنية بالتحقيق في الحادث ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي”.

لكن هيئة الحشد الشعبي نفت، الأحد، تعرض أحد قياديها لعملية اغتيال في العاصمة بغداد. وقالت الهيئة، في بيان، إن “وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت، السبت، أنباء عن تعرض أحد قيادي الحشد الشعبي للاغتيال، مُرفقة ذلك بصور وبطاقات تعريفية”.


وشددت على “ضرورة تلقي الأخبار من المصادر الرسمية، خاصة أن ما تم تناقله من صور ظهر فيها هوية تعريف غير مسجلة ضمن موارد هيئة الحشد”.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اغتيال صحافيين اثنين على يد مسلحين مجهولين في مدينة البصرة جنوبي العراق.

وتتكرر حوادث الاغتيال في العراق، وتطال على نحو خاص الناشطين في الاحتجاجات والصحافيين، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويتكون الحشد من فصائل شيعية في الغالب، يتلقى معظمها التمويل والتدريب من إيران، وتواجه اتهامات بالوقوف وراء قمع الاحتجاجات وعمليات اغتيال واختطاف ناشطي الاحتجاجات، وهو ما ينفيه الحشد. (وكالات)