مقتل شقيق المتحدث الرسمي والنظام الليبي يرغب بتسوية الازمة سلميا

تاريخ النشر: 19 أغسطس 2011 - 01:38 GMT
النظام الليبي يرغب بتسوية الازمة سلميا
النظام الليبي يرغب بتسوية الازمة سلميا

دعا البغدادي المحمودي رئيس الوزراء الليبي إلى حل سياسي يرضي كافة الاطراف، مشيرا الى ان النظام الليبي يريد تسوية الازمة سلميا ومستعد لوقف اطلاق النار فورا. الا انه اكد ان القذافي لن يرحل.

وقال المحمودي خلال مؤتمر صحفي في طرابلس يوم الخميس 18 اغسطس/اب: "الآن ونظرا لبعض المعطيات وطلبات شعبنا والحكومة يمكننا القول إن الحل السياسي السلمي هو الحل الوحيد"، مضيفا: "نحن مستعدون للحوار فورا من أجل إنهاء هذه الأزمة فورا".

وتابع: "نطلب من المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أن تتعاون مع الشعب الليبي للوصول إلى حل سياسي مرض لكل الأطراف"، واكد "نحن كدولة وكحكومة حريصون على أن يتوقف إطلاق النار فورا من طرفنا".

وتهرب المحمودي عن سؤال عما اذا كان النظام قد أجرى مفاوضات مع الثوار قائلا: "اذا كنتم تؤيدون حلا سلميا فستسمعون أخبارا سارة في الأيام المقبلة".

وقال المحمودي إن حكومته أكدت منذ البداية أن الوضع الليبي لا يمكن حله إلا بالحوار والنقاش، الا ان التدخل الدولي ادى الى تعقيد الوضع وازاح التسوية السياسية جانبا، مضيفا ان الحكومة ترغب مع ذلك بحل الازمة سلميا.

بيد  ان رئيس الحكومة الليبي اكد من جديد ان "مصير القذافي لن يكون موضع تفاوض".

الثوار يقتربون من العاصمة الليبية من عدة جهات

ميدانيا، افاد شاهد عيان من مدينة غريان الليبية الخميس إن الثوار سيطروا على  غريان الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس.

وقال الشاهد إن علم الثورة بألوانه الأحمر والأخضر والأسود يرفرف في ميدان وسط البلدة وإن الثوار وضعوا دبابة تي-34 ومدفعا مضادا للطائرات في الميدان، وهم يحتفلون باطلاق النار في الهواء.

انباء عن مقتل شقيق المتحدث باسم الحكومة

افادت شبكة "سي ان ان" الاعلامية نقلا عن مسؤولين حكوميين ليبيين بان احد اشقاء موسى ابراهيم المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية قتل في غارة جوية لحلف الناتو مساء الخميس 18 اغسطس/اب.

واوضح المسؤولون ان القتيل هو الشقيق الاصغر للمتحدث حسن. ورجحوا ان افرادا آخرين لعائلة موسى ابراهيم ربما قتلوا او اصيبوا بجروح بنتيجة القصف. ولكن اشار المسؤولون الى ان الامر لم يتضح بعد بشكل نهائي، وليس بوسعهم تأكيد صحة هذه المعلومات.

 

 

 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن