قتل شرطي عراقي في كركوك وفيما قتلت القوات الاميركية مدنيين في الموصل إلى ذلك اعلن وزير في الحكومة المؤقتة ان العراق نجح في تخفيض 60% من ديونة الخارجية البالغة 120 مليار دولار.
وعلى الصعيد الميداني قالت تقارير ان عراقيين قتلا برصاص جنود اميركيين في الموصل يوم امس الجمعة
وقال بيان لفرقة المشاة الثانية المتمركزة في الموصل في ان اربعة مسلحين هاجموا بواسطة سيارة ودراجة نارية نقطة تفتيش للشرطة
واضاف ان دورية ردت على الهجوم وفتحت النار على السيارة فقتل اثنان من المهاجمين كما اوقفت الدراجة واعتقلت اثنين مشتبه فيهما واودعتهما السجن فى الموصل
ومن جانبه قال المقدم عبد الاجل جازم حطابى من الشرطة العراقية ان العراقيين الذين قتلا كانا مدنيين صودف وجودهما في المكان
واضاف ان ثلاثة اشخاص على متن الدراجة هاجموا الحاجز بواسطة قاذفة مضادة للدروع واسحلة رشاشة فردت القوات الاميركية ومروحية تابعة لها فاصابوا سيارة سوداء صودف مرورها قرب الحاجز
إلى ذلك قتل احد عناصر الشرطة العراقية في مدينة كركوك خلال هجوم استهدف احد حواجز الشرطة بالمدينة فى وقت سابق اليوم السبت
وقالت تقارير ان مجهولين يستقلون سيارة من طراز اوبل اطلقوا النار على حاجز للشرطة فى مدخل المدينة ما ادى الى مقتل علي حمادة
في هذه الاثناء قال وزير التخطيط العراقي يوم السبت ان العراق فاز من حيث المبدأ بخفض نسبته 60 في المئة من ديونه المستحقة للمجتمع الدولي وتبلغ 120 مليار دولار.
وقال مهدي الحافظ للصحفيين على هامش اجتماع لبدء تقديم مساعدات لاعمار العراق ان حجم خفض الديون لم يعلن رسميا حتى الان.
واضاف "من ناحية المبدأ لدينا خفض نسبته 60 في المئة في ديوننا."
وافاد ان فرنسا واليابان من الدول التي أعربت عن استعدادها لخفض ديون العراق.
وكانت اعباء الديون العراقية موضوع جهود مستمرة من الولايات المتحدة التي أرسلت المبعوث الخاص جيمس بيكر الى دول مثل فرنسا وروسيا والصين والسعودية واليابان ليحاول حشد تأييد لخفض الديون.
وحصل العراق على مهلة حتى نهاية عام 2004 بشأن مدفوعات ديونه ويحاول ابرام اتفاق لخفض التزاماته قبل انتهاء المهلة. –(البوابة)—(مصادر متعددة)