مقتل سليماني.. السعودية ومصر تدعوان لعدم التصعيد والكويت تتابع بقلق

تاريخ النشر: 03 يناير 2020 - 04:42 GMT
قاسم سليماني
قاسم سليماني

دعت السعودية ومصر إلى ضبط النفس و عدم التصعيد، إثر مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد الجمعة، فيما قالت الكويت انها تتابع التطورات بقلق.

وقتل سليماني رفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس خلال ضربة جوية اميركية قرب مطار بغداد.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول، أن المملكة تابعت الأحداث في العراق "والتي جاءت نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي شجبتها وحذرت المملكة فيما سبق من تداعياتها".

وأضاف البيان أنه "مع معرفة ما يتعرض له أمن المنطقة واستقرارها من عمليات وتهديدات من قبل الميليشيات الإرهابية تتطلب إيقافها، فإن المملكة وفي ضوء التطورات المتسارعة تدعو إلى أهمية ضبط النفس لدرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بما لا تحمد عقباه".

ودعا البيان السعودي المجتمع الدولي إلى وجوب اضطلاعه بمسؤولياته "لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع".

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان يوم الجمعة إنها تتابع التطورات في العراق بقدر كبير من القلق ودعت إلى تفادي أي تصعيد جديد.

وقال البيان ”بقدر كبير من القلق، تتابع وزارة الخارجية التطورات المتسارعة للأحداث في العراق، والتي تنذر بتصعيد للموقف من الأهمية تجنبه، ولهذا فإن مصر تدعو لاحتواء الموقف وتفادي أي تصعيد جديد“.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية يوم الجمعة عن طارق المزرم المتحدث الحكومي قوله إن الحكومة تتابع التطورات الإقليمية المتسارعة "بقلق".

وعلى صعيدها، دعت وزارة الخارجية اللبنانية الى تجنيب البلد والمنطقة أي تداعيات بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية أمريكية.

ونددت الوزارة أيضا بمقتل سليماني ووصفته بأنه انتهاك لسيادة العراق وتصعيد خطير ضد إيران.

وفي سياق متصل، قالت الخطوط الجوية الملكية الأردنية يوم الجمعة في بيان إنها علقت الرحلات الجوية إلى مطار بغداد الدولي حتى إشعار آخر بسبب الوضع الأمني.

وتابعت الشركة، وهي الناقل الرسمي للمملكة وتسير 18 رحلة أسبوعيا إلى بغداد، إن رحلاتها إلى مدن عراقية أخرى لم تتأثر وتعمل بانتظام.