مفخخة في كفر سوسة الامنية والحر يصد هجوم حزب الله في حمص

تاريخ النشر: 02 يوليو 2013 - 06:13 GMT
مفخخة في كفر سوسة الامنية
مفخخة في كفر سوسة الامنية

أكدت المعارضة السورية الاثنين أنها صدت هجمات جديدة استهدفت مدينة حمص القديمة التي تتعرض لهجمات قاسية من القوات النظامية المدعومة من حزب الله بهدف السيطرة عليها، كما أعلنت مقتل 47 شخصا، معظمهم في حلب ودمشق وريفها، بينما تبنى الجيش الحر تفجير مقر أمني قال إنه يضم قيادات عسكرية كبيرة.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها تمكنت مع انتهاء يوم الاثنين من توثيق 47 قتيلا، توزعوا بواقع 15 في حلب و12 في دمشق وريفها, وخمسة في حمص وأربعة في الحسكة وثلاثة في كل من إدلب ودرعا وحماة, إلى جانب قتيلين في دير الزور.

ووثقت اللجان 383 نقطة قصف، وغارات للطيران الحربي على 32 نقطة، بينما اشتبك الجيش الحر مع القوات الحكومية في 155 نقطة. بينها في درعا، التي تمكن فيها الجيش الحر من تدمير أحد معاقل قوات النظام وعناصر حزب الله في بصرى الشام.

في حمص تصدى الجيش الحر لمحاولات اقتحام من قبل قوات النظام وعناصر حزب الله على أحياء حمص القديمة "وكبدهم خسائر كبيرة" وفقا للجان التي ذكرت أيضا أن الجيش الحر قام باستهداف اجتماع لكبار المسؤولين عن العمليات العسكرية في النظام على مستوى سوريا، وذلك عبر تفجير نوعي واستثنائي للاجتماع في أحد المقرات المركزية في المربع الأمني في منطقة كفرسوسة وسط العاصمة السورية دمشق.

انفجار مفخخة في منطقة امنية

انفجرت سيارة مفخخة مساء الاثنين في احد احياء دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، من دون ان يشير الى سقوط ضحايا.

وقال المرصد السوري في بريد الكتروني ان "انفجارا قويا هز حي كفرسوسة في مدينة دمشق بدا انه ناتج من انفجار عبوة ناسفة في سيارة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة".

ويضم هذا الحي الذي يقع في جنوب غرب العاصمة السورية مباني حكومية عدة واخرى تابعة لاجهزة الاستخبارات السورية.

وتبنى لواء الشام الذي يقاتل النظام السوري في بيان مصور تلاه مقاتلون على موقع يوتيوب العملية، لكن من دون اعطاء اي تفاصيل ومن دون ان يكون في الامكان التاكد من الخبر.

وجاء في البيان "تم بحمد الله وفضله وبسواعد خيرة شبابنا الثوار على الارض استهداف مجموعة من كبار الضباط المسؤولين عن اجرام النظام الاسدي وسنوافيكم في بيان لاحق باسمائهم".

واضاف "تمت هذه العملية بفضل الله وتوفيقه وباشراف قادة لواء الشام وسيكون بعدها سلسلة من العمليات تحت اسم +في عقر دارهم+ تهدف إلى تطهير ارضنا الحبيبة من قادة الميليشيات الاسدية التي تصدر الأوامر لقتل الأطفال والنساء والقضاء على البنية التحتية لسوريا الدولة".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن