تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، الإثنين، اجتماعات غير مباشرة بين وفد إسرائيلي وآخر من حركة حماس برئاسة خليل الحية، ضمن مساعٍ تقودها القاهرة وواشنطن لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي تدخل عامها الثاني.
المحادثات تتركز على الترتيبات الأمنية والميدانية اللازمة لصفقة تبادل الأسرى والرهائن، وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق شامل.
تفاصيل المشاركة الإسرائيلية والفلسطينية
- الوفد الإسرائيلي وصل إلى مصر من دون رئيسه رون ديرمر، الذي قد ينضم لاحقاً بحسب سير المفاوضات.
- وفد حماس سيُسجل أول ظهور علني له منذ محاولة اغتياله الشهر الماضي، بعد استهداف إسرائيل مقر الحركة في الدوحة.
رمزية شرم الشيخ
اختيار شرم الشيخ لعقد هذه المفاوضات يحمل رمزية خاصة، كونها "مدينة السلام" التي احتضنت في 2005 القمة الرباعية بين مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين، والتي انتهت آنذاك باتفاق وقف إطلاق النار.
موقف القاهرة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعمه لخطة ترامب، مشيدًا بجهوده لوقف الحرب في غزة، ومؤكدًا أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وشدد السيسي على ضرورة وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى، وإعادة إعمار غزة، مع بدء مسار سياسي يقود إلى السلام الدائم والاستقرار الإقليمي.
آمال وتحديات
ترى مصر أن خطة ترامب تمثل فرصة لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، رغم ما تحمله من غموض وثغرات، وتسعى القاهرة إلى دفع الأطراف نحو تنفيذها عمليًا لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وتهيئة الظروف لحل سياسي يقوم على حل الدولتين.