البوابة - إعلان قد يشكل حرجا للسطات الفرنسية، أعلنت المدعية العامة في باريس لور بيكو أن عملية السطو على مجوهرات في متحف اللوفر التي جرت في الشهر الماضي، قام بها مجرمون صغار وليس محترفين من عالم الجريمة المنظمة..
مجرمون صغار وليس محترفين
وقالت بيكو "هذه ليست جريمة يومية عادية... لكنها نوع من الجنوح الذي لا نربطه عموما بفئات متمرسة في الجريمة المنظمة".
وبحسب الدعية العامة فإن اللصوص يقطنون في منطقة سين سان دوني، إحدى المناطق الفقير في شمال باريس.
وأضافت بأن شخصا واحدا على الأقل لم يتم القبض عليه بعد، فيما تمكنت السلطات من القبض على أربعة آخرين، ولم تسبعد لور بيكو من وجود شركاء آخرين.
اقرأ أيضا: لماذا نهر الليطاني مهم لإسرائيل
احراج للسلطات الفرنسية
هذا الاعلان يشكل احراجا للمنظومة الأمنية المولجة بحماية هذا المتحف الشهير الذي يزوره الملايين سنوياً من حول العالم، إذ جرت عملية السطو في وضح النهار على مجوهرات تاريخية بقيمة 102 مليون دولار من متحف اللوفر في باريس الشهر الماضي.
ألقت الشرطة الفرنسية بعد أسبوع من سرقة متحف اللوفر القبض على أربعة مشتبه بهم: رجل جزائري عمره 34 عامًا حاول مغادرة البلاد، ورجل عمره 39 عامًا تحت المراقبة القضائية، ورجل عمره 37 عامًا وامرأة عمرها 38 عامًا تم توقيفهما لاحقًا وتوجيه التهم لهما. يُعتقد أن الرجل البالغ 37 عامًا شارك في السرقة بناءً على الحمض النووي في شاحنة النقل. وأثارت السرقة انتقادات واسعة للإجراءات الأمنية بالمتحف.
