تظاهر الآلاف من الأطباء والعاملين في مجال الصحة في العديد من المدن الفرنسية ، للاحتجاج على الخطط الإصلاحية التي تعتزمها حكومة المحافظين الفرنسية المعروفة بمواقفها من النقابات العمالية.
ورفع المتظاهرون أمام وزارة الصحة في العاصمة الفرنسية باريس، شعارات واحدة تقول "أمن المرضى يعادل المزيد من الموظفين."
ويحتج العاملون في مجال الصحة في فرنسا على عدم القدرة على مجاراة ضغوط العمل الناجم عن تزايد أفواج المرضى. وكانت فرنسا قد شهدت قرابة 15 ألف حالة وفاة، غالبيتهم من كبار السن، إبان موجة الحر القائظ التي اجتاحت البلاد إبان الصيف الفائت.
وأدى تدفق الآلاف من المرضى إلى وقوف الدوائر الصحية عاجزة عن استيعاب كم المرضى.
وأحرجت وفاة الآلاف من المسنين في ذلك الوقت الحكومة الفرنسية التي تعهدت بتطوير وتحسين الخدمات الصحية، والأخيرة من أسوأ الأنظمة الصحية في العالم.
وعلى صعيد مواز، تشهد فرنسا سلسلة من الإضرابات العامة احتجاجاً على خطط الحكومة الإصلاحية، ومنها إضراب موظفي سلطات الموانيء الجوية وعمال السكك الحديدية.
وأدى إضراب عمال السكك الحديدية، الذي استغرق 36 ساعة، إلى إرباك حركة المواصلات العامة بصورة مؤثرة
