كان شهود قالوا ان المهداوي اختطفت في مدينة البياع بمركز قضاء الكرخ جنوب غربي بغداد.
طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الأحد، الحكومة والقوات الأمنية بالتحري والكشف عن مصير الناشطة صبا المهداوي التي قالت تقارير انها تعرضت للاختطاف من قبل جهة مجهولة في بغداد.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المهداوي اختطفت عقب مغادرتها ساحة التحرير ببغداد، حيث كانت تسعف المتظاهرين الجرحى.
وأضاف آخرون أن الخاطفين كانوا يقودون "سيارة بيضاء اللون من نوع هيونداي توسان، تحمل رقم 23505"، وأفادوا بأن الخاطفين "اتجهوا بها إلى منطقة زيونة".
وقالت المفوضية في بيانها إن "الناشطة المدنية صبا المهداوي إحدى الطبيبات المتطوعات لعلاج وتقديم الإسعافات والرعاية الصحية الأولية لمتظاهري ساحة التحرير".
وأضاف البيان أن "المفوضية العليا لحقوق الإنسان تطالب القوى الأمنية بتحري مصير الناشطة المدنية صبا المهداوي".
وناشد البيان الجهات المختصة بضرورة الكشف عن مصير جميع الناشطين واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المتظاهرين، والناشطين، والمدونين، والإعلاميين والصحفيين من عمليات الاختطاف المنظم التي يتعرضون لها في بغداد وباقي محافظات الوسط والجنوب في العراق.
كما ناشدت والدة الناشطة المهداوي السلطات العثور على ابنتها.
وأكدت أن ابنتها لم تختطف في منطقة البياع، قائلة أن آخر تواصل معها كان في الساعة العاشرة ليلا، حيث ذكرت صبا حينها أنها كانت متجهة إلى المنزل. وشددت على أن ابنتها ناشطة مدنية ولا تنتمي لأي حزب. (الحرة)