أثار استمرار تصاعد وتيرة العنف الإسرائيلي وكثافة الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية قلق الجانب المصري.
وأعربت وزير الخارجية المصري سامح شكري لتور وينسلاند المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن القلق البالغ حيال استمرار تصاعد وتيرة العنف.
كما أبدى الوزير المصري قلقه من كثافة الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا وجرحى، الأمر الذي يفاقم من حدة الاحتقان والتوتر بين الجانبين.
وعدد شكري الجهود التي بذلتها مصر في الفترة الماضية من أجل تهدئة الأوضاع الميدانية.
مشددا على "ضرورة العمل على تنفيذ التفاهمات ذات الصلة بمسار العقبة/شرم الشيخ بما يخفض من التوتر الراهن".
شدد وزير خارجية مصر إلى تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية، وعلى مستوى الأمم المتحدة لوقف التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة، وخلق مناخ جديد داعم لإعادة إحياء عملية السلام.
وثمن المنسق الأممي دور مصر المحوري في عملية السلام والتطلع لاستمرار التنسيق مع مصر من أجل الخروج مما وصفها بحالة الجمود الحالية في عملية السلام.
إضافة إلى وقف العنف الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإعادة الأمل في إيجاد تسوية نهائية وشاملة عادلة للقضية الفلسطينية.
وخلال الشهور الأخيرة الماضية تصاعدت حدة التوترات بالضفة الغربية المحتلة على خلفية اقتحامات متكررة تنفذها القوات الإسرائيلية لمدنها بحجة ملاحقة مطلوبين، الأمر الذي من شأنه غالبا وقوع مواجهات تسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
