شبّ حريق أمس الاثنين في مبنى سنترال رمسيس الحيوي وسط القاهرة، ما أدى إلى إصابة 22 شخصًا على الأقل، أغلبهم بسبب استنشاق الدخان، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، لوكالة رويترز.
وتسبب الحريق في انقطاع مؤقت لخدمات الاتصالات والإنترنت، ما أدى إلى تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات الجوية، بحسب بيان وزارة الطيران المدني. وأكدت الوزارة تفعيل خطة الطوارئ لضمان استمرار عمليات الطيران دون إلغاء أي رحلة.
كما تأثرت بعض الخدمات المصرفية الرقمية، بما في ذلك بطاقات الائتمان وأجهزة الصراف الآلي والمعاملات الإلكترونية، بحسب مصادر مصرفية وسكان محليين.
وأكد محافظ القاهرة إبراهيم صابر أن الحريق تسبب أيضًا في انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة. فيما أشار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى تعطل مؤقت للخدمات قبل السيطرة على الحريق وبدء عمليات التبريد.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني قوله إن رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل والعقارات المجاورة. وأوضح المصدر أن الفحص المبدئي يرجح أن يكون سبب الحريق ماسًا كهربائيًا، بينما يواصل خبراء المعمل الجنائي التحقيق.
