مصر تبدا محاكمة متهم بالتجسس لصالح اسرائيل

تاريخ النشر: 24 فبراير 2007 - 01:29 GMT
بدات محكمة امن الدولة المصرسة محاكمة مصري يحمل الجنسية الكندية بتهمة التجسس لصالح "اسرايئل" فيما نفى المتهم محمد عصام غنيمي هذه التهمة وقال ان اعترافه بما نسب الية كان وليد الاكراه .

ومضى غنيمي يقول عندما كنت موجود في قلب ادارة المخابرات (العامة المصرية) تم الضغط علي (ليعترف بالتهم)."

وقال المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا هشام بدوي في مؤتمر صحفي بأوائل فبراير شباط الحالي ان النيابة أحالت العطار للمحاكمة بتهمة التخابر لاسرائيل وتقاضي أموال مقابل ذلك.

وقال بدوي ان ضابط مخابرات اسرائيليا يدعى دانيال ليفي ايفي جند العطار في تركيا وكلفه بجمع معلومات عن المصريين والعرب في أنقرة لتنتقي منهم المخابرات الاسرائيلية من يصلح لاعمال التجسس لها.

وأضاف أن ايفي كلف العطار بعد فترة بالسفر الى كندا لجمع معلومات عن المصريين والعرب خاصة في تورنتو التي يعيش فيها عدد كبير منهم.

وألقت الشرطة القبض على العطار في مطار القاهرة لدى وصوله على رحلة قادمة من كندا في الاول من يناير كانون الثاني.

وكان العطار طالبا في كلية العلوم بجامعة الازهر حين سافر الى تركيا للسياحة في يوليو تموز عام 2002 .

وقال ممثل النيابة للمحكمة ان المتهمين الثلاثة الاخرين الذين وردت أسماؤهم في أوراق الدعوى هاربون. وتقول مصر انهم ضباط مخابرات اسرائيليون.

والثلاثة متهمون بالاتفاق مع العطار على التخابر. وتقول نيابة أمن الدولة انهم ساعدوه بأن "سهلوا له الاقامة والعمل بأماكن وجود المصريين والعرب ومنحوه المبالغ المالية (اللازمة لاعمال التجسس)."

وتقول نيابة أمن الدولة العليا ان العطار تمكن من تجنيد بعض المصريين والعرب في تركيا وكندا للعمل لحساب الموساد.

وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1979 لكن محاكمها أدانت أكثر من شخص بتهمة التجسس لحساب اسرائيل.

وانتدبت المحكمة محاميا للدفاع عن العطار بعد انسحاب محاميه الذي قال انه لا يمكنه الدفاع عنه بعد أن اعترف في التحقيقات بما نسب اليه.

وقرر القاضي التأجيل الى جلسة يوم الاربعاء.