أكد الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي رفضه الحوار مع "المجرمين" في اشارة الى المسلحين الذي خطفوا الخميس سبعة جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء في حين ناشد هؤلاء الجنود الرئيس في شريط فيديو مجهول على الانترنت "التدخل لانقاذ حياتهم".
وقال الرئيس في حوار وطني عقده مع رؤساء أحزاب سياسية وقوى سياسية لبحث ازمة هؤلاء الجنود "لا حوار مع المجرمين وهيبة الدولة مصانة"، كما أكد حرصه على "تنمية سيناء بشكل شامل"، حسبما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية في مصر.
وفي حين تدخل ازمة الجنود المصريين المخطوفين في سيناء على ايدي مسلحين مجهولين يومها الرابع ذكرت تقارير صحفية محلية ان مفاوضات تحرير هؤلاء الجنود تعثرت.
وتزامن اجتماع الرئيس المصري محمد مرسي مع عدد من رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسية لبحث تداعيات حادثة الجنود المختطفين، الأحد، مع نشر عدد من وسائل الإعلام لمقطع فيديو يظهر الجنود للمرة الأولى منذ اختطافهم.
و أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، صحة فيديو، قائلاً إن أهالي الجنود وأصدقائهم تعرفوا عليهم، ولكن الوزارة مازالت تبحث بعض أمور أخرى خاصة بتوقيت تصوير المقطع المتداول بشبكات التواصل الاجتماعي.
وقال السفير عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد على عدم وجود خلاف بين مؤسسة الرئاسة وبين أي من أجهزة الدولة حول هذا الموضوع بالشكل الذي رددته بعض وسائل الاعلام، وأن هناك تنسيقا يتم بشكل مستمر مع وزارتي الدفاع والداخلية في هذا الإطار.
وتباحث الرئيس المصري خلال الاجتماع الأبعاد المختلفة لموضوع الجنود المختطفين والتي تتم دراستها بشكل تفصيلي حتى يتم إطلاق سراح الجنود مع الحفاظ على أرواحهم والقبض على المجرمين، مؤكداً على أنه "لا حوار مع المجرمين وأن هيبة الدولة مصانة."
