تبنت جماعة انصار السنة المقربة من تنظيم القاعدة العملية الانتحارية في احد مراكز الشرطة في كركوك بينما قالت تقارير اميركية وعربية ان مساعد ابو مصعب الزرقاوي لقي مصرعه في غارة على مدينة الحبانية غرب بغداد.
وفي بيان نقله المرصد الاسلامي ومقره لندن فان جماعة انصار السنة المقربة من تنظيم القاعدة تبنت العملية الانتحارية التي قتلت واصابت العشرات من رجال الشرطة في كركوك
وقال البيان الذي وصل البوابة نسخة منه ان الجماعة حققت انتصارا آخر على "قوى الكفر والعمالة المتمثلة باحد أوكار الشر والفساد في مدينة كركوك" وقالت في بيانها ان "أحد الاخوة الإستشهاديين قام بتفجير سيارة مفخخة في مركز شرطة رحيماوة فتمكن من … قتل أكثر من 30 شرطياً من بينهم إثنين من الضباط وجرح 55 آخرين وحرق 12 سيارة من سيارات الشرطة ." كما يقول البيان
وحذر البيان رجال الشرطة من التعامل مع المحتلين وتوعدهم بعمليات جديدة.
مصرع مساعد الزرقاوي
إلى ذلك قال العميد مارك كيميت من القوات الأميركية إن أبو محمد حمزة، وهو مساعد ابو مصعب الزرقاوي قتل في غارة على مدينة الحبانيّة غربي بغداد.
ووفقا للمصادر الأميركية، فإن القتيل كان خبير متفجرات ويحمل جواز سفر أردني ساعة مقتله. وأوضح كيميت، أن القتيل لم يكن هدفا أثناء الغارة، ويعتقد بأنه كان يطلق النار من مسدس صغير أو رشاش خلال تبادل إطلاق النيران.
من جهتها، ذكرت صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن مصادر عراقية موثوق بها أن الشاب يدعى نضال عربيات آغا حمزة.
وذكرت قوات التحالف أنها عثرت في غارة قامت بها في 19 شباط/ فبراير على مواد لصنع القنابل ومتفجرات وقطع إلكترونية ومنشورات تؤيد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وصور للزرقاوي.
وتعتقد واشنطن ان حمزة كان مسؤولاً عن عدد من العمليات راح ضحيتها حوالى 270 عراقياً في الشهرين الماضيين, وبينها عملية التفجير المزدوجة التي استهدفت مقري الحزبين الكرديين في اربيل, والعملية الانتحارية امام مركز الشرطة في الاسكندرية, والعملية التي استهدفت مركز تطوع للجيش العراقي في بغداد.
وقالت "الحياة" "ان "الوكر الذي كان عربيات اختبأ فيه ضم عدداً من عناصر القاعدة من جنسيات غير عراقية اعتقلتهم قوات التحالف, واعترفوا بأن عربيات الذي قاتل في افغانستان تحت امرة اسامة بن لادن هو الذي قتل في العملية شمال بغداد". واضافت المصادر ذاتها ان الشرطة العراقية "ضبطت في الوكر كميات من المتفجرات ووسائل للتحكم عن بعد, ومتفجرات خاصة بتفخيخ السيارات".
وكانت القوات الأميركية قد رفعت من قيمة المكافأة التي أعلنت عنها لمن يدّلها على معلومات تساهم في إلقاء القبض على الزرقاوي الذي يشتبه في أنه كتب رسالة لقيادة تنظيم القاعدة في أفغانستان أخذ بموجبها الضوء الأخضر بشنّ تفجيرات انتحارية.—(البوابة)—(مصادر متعددة)