قتل جندي اميركي في مدينة بغداد بانفجار عبوة ناسفة واعلن مقتدى الصدر عن حل جيش المهدي بعد الاعلان عن تشكيل حكومة عراقية وسط انباء عن مفاوضات معه لتشكيل قوة امن عراقية من اعضاء المليشيا.
وقال الجيش الاميركي ان احد جنوده قتل في انفجار قنبلة على جانب الطريق حينما هوجمت القافلة التي كان مسافرًا فيها في منطقة بغداد.
الى ذلك أعلن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أنه لن يقوم بحل جيش المهدي قبل تشكيل حكومة عراقية منتخبة.
وأوضح الصدر في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء في مدينة النجف أنه "مستمر في محاربة الاحتلال الأميركي" مطالبا أعضاء المليشيا المسلحة في النجف وكربلاء بالتعاون والوقوف جنبا إلى جنب.
وهدد الصدر بأنه سيقوم بتصعيد الموقف الحالي إذا ما قام الأميركيون بالتصعيد، بينما سيقوم بتهدئة الوضاع إذا ما قام الأميركيون بذلك أيضا.
وقالت شبكة CNN الاميركية أن ممثلي الصدر في مدينة النجف وممثلي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وممثلي حزب الدعوة، وحزب العمال الإسلامي، يحاولون التوصل لاتفاق لإنهاء القتال الحالي. وقال المصدر العراقي إن من بين البدائل المطروحة حاليا تشكيل قوة أمن عراقية تضم أعضاء من المليشيات.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ضريح الامام علي بالنجف الذي وصله الصدر وسط اجراءات امنية مشددة نفذها انصاره قال انه علي القوات التي تقودها الولايات المتحدة ان تنسحب من العراق وتسلم السيادة لحكومة يختارها العراقيون ويأتي المؤتمر الصحافي للصدر اثر الاعلان عن بنود اتفاق بين الاطراف الشيعية لحل ازمة النجف ما زال يتطلب موافقة سلطة الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة.
وقد اعلن محمد الموسوي ممثل منظمة العمل الاسلامي واحد المشاركين في الاجتماعات بين زعماء العشائر والاحزاب السياسية وممثلين للمرحعيات الدينية مع ممثلين للصدرعن (التوصل الى اتفاق من سبعة بنود نال مباركة المرجعية الدينية اية الله السيد علي السيستاني).
وتقول بعض بنود الاتفاق: تشكيل لواء من اهالي النجف تحت امرة المحافظ يتولي حماية المدينة، تحويل جيش المهدي الى منظمة سياسية والغاء كل مظاهر التسلح،
تأجيل محاكمة مقتدي الصدر لحين تشكيل حكومة منتخبة، اشتراط مقتدى انسحاب قوات الائتلاف من مراكز المدن المقدسة
--(البوابة)—(مصادر متعددة)