افادت الشرطة العراقية ان عددا من المشاركين الشيعة باحياء ذكرى عاشوراء قتلوا بانفجار في موكبهم وسط بغداد قتل شخص خلال قصف بقذائف الهاون على مسجد شيعي وقال الجيش الاميركي ان جنديين قتلوا في معارك بالانبار
عاشوراء
قالت الشرطة العراقية إن 12 من الشيعة الذين يشاركون في احتفالات عاشوراء قتلوا يوم الثلاثاء في انفجار أثناء سيرهم في موكب وسط شارع في بلدة شمال شرقي بغداد.
وذكرت الشرطة ان مصلين كانوا قد تجمعوا خارج مسجد في بلدة مندلي القريبة من حدود ايران حين فجر رجل يرتدي سترة ناسفة نفسه وسط الحشود. وقالوا إن الانفجار اصاب ايضا 14 شخصا.
قالت الشرطة العراقية إن 12 من الشيعة الذين يشاركون في احتفالات عاشوراء قتلوا يوم الثلاثاء في انفجار أثناء سيرهم في موكب وسط شارع في بلدة شمال شرقي بغداد.
وذكرت الشرطة ان مصلين كانوا قد تجمعوا خارج مسجد في بلدة مندلي القريبة من حدود ايران حين فجر رجل يرتدي سترة ناسفة نفسه وسط الحشود. وقالوا إن الانفجار اصاب ايضا 14 شخصا. كما لقي 4 من الشيعة حتفهم برصاص مسلحين ووقع الهجوم في حي البياع بالعاصمة
وتتركز احتفالات الشيعة بيوم عاشوراء في مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة الواقعة جنوبي بغداد وشارك فيها نحو مليونين. كما يحتفل الشيعة بالمناسبة في بلدات اخرى.
وجاءت الاحتفالات بعاشوراء هذا العام وسط تنامي التوترات الطائفية بين السنة والشيعة في العراق. وقتل عشرات الالاف في هجمات طائفية متبادلة منذ تفجير مزار شيعي في سامراء في فبراير شباط من العام الماضي.
وفي وقت سابق قتل شخص واحد على الأقل وجرح اثنان في هجوم بقذائف الهاون استهدف مسجدا شيعيا في شمال العاصمة العراقية بغداد صباح الثلاثاء، وفق ما أكدته مصادر الشرطة العراقية.
وكانت موجة من العنف وقعت في أنحاء متفرقة من بغداد ومدينة كركوك الاثنين، قد حصدت أرواح ما لا يقل عن 24 شخصا وجرحت أكثر من 70 آخرين، معظمهم وقعوا في العاصمة العراقية.
كذلك عثرت السلطات العراقية على 22 جثة مجهولة في أنحاء متفرقة من بغداد الاثنين، وهو ما يعزز استمرار موجة العنف الطائفي في البلاد منذ تفجير مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في فبراير/ شباط من العام الماضي.
يُشار أيضا إلى أن عشرات الآلاف من السكان من الشيعة والسنة والمسيحيين، قد فروا من منازلهم في بغداد، بسبب العنف والتهديدات التي حولت الكثير من الأحياء التي كانت تضم مزيجاً طائفياً إلى جيوب تقتصر على طائفة دون غيرها.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو نصف مليون عراقي نزحوا عن ديارهم إلى أماكن أخرى داخل العراق، منذ تفجير مرقدي الإمامين.
في الغضون وفي النجف التي شهدت معارك واسعة الأحد ، تكشفت معلومات أن المسلحين الذين كانوا طرفا في هذه الاشتباكات، يتبعون جماعة متدينة تطلق على نفسها اسم "جند السماء" وهي خليط من السنّة والشيعة، وكانت خططها تستهدف السيطرة على المدينة الشيعية واغتيال قيادات روحية رفيعة فيها، بينها المرجع الشيعي البارز آية الله علي السيستاني، وتنصيب قائدها مرجعا للمدينة المقدسة، وفق ما أكده مسؤول في الشرطة لشبكة
CNN.وأضاف المصدر أن الخطط كانت تستهدف تفجير مرقد الإمام علي والحجاج الشيعة في آخر يوم من احتفالات ذكرى عاشوراء، لاعتقادهم أن ذلك سيعجل في قدوم "المهدي المنتظر".
وقال المسؤول نقلا عن المسلحين المعتقلين إن بعضهم التقى مع شخص يدعى اليماني والذي زعم أنه يحضّر لقدوم المهدي.
مصرع جنديين
أعلن الجيش الأميركي اليوم مصرع جنديين في كل من الأنبار غربي العراق والناصرية جنوبيه، وقال بيان عسكري أميركي إن جنديا تابعا للمارينز توفي متأثرا بجروح أصيب بها في مواجهات مع مسلحين بالأنبار، دون أن يعطي أي تفاصيل إضافية، وقتل جندي آخر في انقلاب عربته العسكرية شمال غرب الناصرية، وبذلك يرتفع عدد قتلى الولايات المتحدة في العراق منذ الغزو في مارس/آذار 2003 إلى3075.
في الإطار تعتزم الولايات المتحدة إرسال مئات من المستشارين العسكريين للعمل إلى جانب القوات العراقية التي تسعى واشنطن إلى تأهيلها لتولي المهام الأمنية في العراق.
ويجري تدريب المستشارين العسكريين الأميركيين في قاعدة رايلي العسكرية بولاية كانزاس.
بوش يحذر
وفي مقابلة مع إذاعة NPR الأميركية، قال بوش إن القوات الأميركية سترد بقوة إذا كثفت إيران عملياتها العسكرية في العراق بطريقة تؤدي إلى إلحاق الأذى بالقوات الأميركية.
وأضاف بوش: "إذا صعدت إيران من عملياتها العسكرية في العراق إلى الدرجة التي تلحق الأذى بالقوات الأميركية وبالعراقيين الأبرياء فإننا سنرد بقوة".
ونقل مراسل الإذاعة عن بوش قوله إنه مستعد لاتخاذ جميع الإجراءات التي يريد الشعب الأميركي والجيش الأميركي منه أن يتخذها لحماية المصالح الأميركية ومصالح الشعب العراقي إلا أنه نبه إلى أن ذلك لا يعني تصعيد الوضع مع إيران على الرغم من وجود حاملتي طائرات أميركيتين في الخليج، وإعطائه الأمر للقوات الأميركية باستهداف الإيرانيين في العراق الذين يساهمون في شن هجمات على قوات التحالف. وأشاد بوش بالعمليات التي يشنها الجيش العراقي في النجف.
وقال: "تشير هذه المعركة إلى ما يحدث على ارض الواقع وهو أن العراقيين بدأوا بتولي أمور القيادة".