حقق ريال مدريد سلسلة انتصارات متتالية هذا الموسم، حيث فاز في جميع مبارياته الست في الدوري الإسباني إضافة إلى انتصاره في دوري أبطال أوروبا.
بذلك يصل رصيده إلى سبعة انتصارات متتالية دون هزيمة، لكن اللافت أن الفريق حصل على أربع ركلات جزاء خلال هذه المباريات، ما أثار بعض الجدل حول القرارات التحكيمية.
ركلة البداية أمام أوساسونا
انطلقت سلسلة ركلات الجزاء منذ الجولة الأولى من الدوري ضد أوساسونا، حين احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح كيليان مبابي، وسط اعتراضات من لاعبي الفريق المنافس الذين اعتبروا أن الخطأ كان بالعكس. ورغم الجدل، نفذ مبابي الركلة بنجاح ليمنح فريقه الفوز 1-0.
مواجهة ليفانتي وركلة الحسم
أمام ليفانتي، عاد مبابي ليكون حاسمًا من جديد حين سجل من نقطة الجزاء الهدف الثالث لفريقه، ليؤمن الفوز ويوقف اندفاع الفريق المضيف الذي كان يضغط بحثًا عن التعادل.
ثنائية مثيرة للجدل في دوري الأبطال
في دوري أبطال أوروبا، احتاج ريال مدريد إلى ركلتي جزاء للفوز على مارسيليا. سجل مبابي الركلتين، لكن الثانية تحديدًا أثارت الكثير من الجدل.
جاءت في الدقيقة 82، حين اصطدمت الكرة بذراع المدافع فكوندو مدينا بعد تدخل على فينيسيوس جونيور داخل المنطقة. الحكم احتسب الركلة دون تدخل من تقنية الفيديو، ليترجمها مبابي إلى هدف الفوز 2-1 وسط احتجاجات واسعة من لاعبي مارسيليا ومتابعين كثر اعتبروا أن الحالة لا تستحق ركلة جزاء.
ورغم أن ريال مدريد يشتكي عادة من قلة البطاقات الصفراء التي يحصل عليها منافسوه، إلا أن الأصوات التي تشير إلى استفادته من ركلات الجزاء هذا الموسم بدأت تتصاعد. الجدل التحكيمي يبدو أنه سيبقى حاضرًا في مسيرة الفريق الأبيض خلال الموسم الحالي.
