وقال الملا بخيتار الذي يشغل كذلك منصب عضو الهيئة العامة للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من مدينة الحسين الطبية في عمان "مشاركة الرئيس طالباني في مؤتمر بغداد ليست اكيدة 100% لحد الان".
واضاف ان "المسألة لم تعد بيد طالباني بل بيد الفريق الطبي المشرف على علاجه".
واكد ان "طالباني يستعجل الاطباء بالسماح له بالخروج من المستشفى لان صحته باتت ممتازة لكن الاطباء لحد الان لا يسمحون له بالخروج ويريدون ان يستكمل فترة النقاهة".
واوضح بختيار ان "لطالباني زيارة مرتقبة للصين في التاسع عشر او العشرين من الشهر الحالي".
وتابع المسؤول الكردي المقرب من طالباني "حسب معلوماتي الشخصية فان الفريق الطبي المشرف على علاج طالباني سيقرر خلال يومين او ثلاثة موعد خروجه من المستشفى او بقاءه او ذهابه الى مكان اخر لقضاء فترة نقاهة" مشيرا الى ان "الاطباء منعوا طالباني حاليا من اللقاء باي شخص ولمدة 48 ساعة للتأكد من استعادته كامل اوضاعه الصحية".
وكانت الحكومة العراقية اعلنت في السابع والعشرين من الشهر الماضي انها وجهت دعوات رسمية الى دول الجوار الاقليمي ومصر والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية للمشاركة في مؤتمر بغداد.
واعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وسوريا مشاركتها في المؤتمر الا ان ايران لم تعلن مشاركتها بعد.
وكان تم نقل الرئيس العراقي (74 عاما) جوا في 25 شباط/فبراير من السليمانية (شمال العراق) الى عمان بعدما عانى من حالة ارهاق شديد وفقدان نسبة كبيرة من السوائل وادخل المستشفى.