تواصل مساء الأحد التراشق بالكلمات بين رئيس الوزراء، وزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال نتنياهو في فعالية أقيمت في متحف "البالماح" في تل أبيب بمناسبة رأس السنة الجديدة، حضرها جنود مسيحيون يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي: "نفتخر بكم.. الشعب أجمع يفتخر بكم.. أنتم تنتمون إلى أكثر جيوش العالم أخلاقية.. هناك من لا يشاطر هذا الرأي.. تم إطلاعي قبل قليل على التصرفات الجنونية التي يمارسها بشكل يومي الطاغية المعادي للسامية أردوغان".
تم اطلاعي قبل قليل على التصرفات الجنونية التي يمارسها بشكل يومي الطاغية المعادي للسامية أردوغان. إنه مهووس بإسرائيل.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨
إنه يعلم تماما ماذا هو جيش أخلاقي وماذا هي ديمقراطية حقيقية خلافا لجيشه الذي يذبح النساء والأطفال في القرى الكردية. دولته تصبح أكثر طغيانية يوما بعد يوم. pic.twitter.com/8UJaNDKn71
وأضاف "إنه مهووس بإسرائيل.. إنه يعلم تماما ما هو الجيش الأخلاقي، وما هي الديمقراطية الحقيقية خلافا لجيشه، الذي يذبح النساء والأطفال في القرى الكردية.. دولته تصبح أكثر طغيانية يوما بعد يوم.. إنه مهووس بإسرائيل".
وتابع بالقول "ولكن حدث هناك تغيير إيجابي: كان أردوغان يهاجمني كل ساعتين، والآن هو يهاجمني كل ست ساعات".
ومساء الأحد رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إنه طرق الباب الخطأ.
عاجل | #أردوغان لـ #نتنياهو: طرقت الباب الخطأ أردوغان هو صوت المظلومين أمّا أنت فإنك صوت الظالمين وتمارس إرهاب الدولةhttps://t.co/fcn4v9kEfP pic.twitter.com/cMCo9TtY4v
— الخليج أونلاين (@AlkhaleejOnline) ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨
وقال الرئيس التركي، مخاطبا نتنياهو: "لقد طرقت الباب الخطأ.. أردوغان هو صوت المظلومين، أما أنت (نتنياهو) فإنك صوت الظالمين، وتمارس إرهاب الدولة".
هذا وقد بدأت سلسلة الاتهامات والتراشق بالكلام بين الطرفين، حين هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الرئيس التركي على تويتر، وكتب أن أردوغان الذي يحتل شمال قبرص وجيشه يذبح النساء والأطفال في القرى الكردية داخل تركيا وخارجها لن يعطينا دروسا في الأخلاق.
تساؤل:
— د. أحمد الفراجA. Alfarraj (@amhfarraj) ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨
لماذا يهاجم اردوغان نتنياهو باللغة العربية رغم أن الأخير لا يفهمها ، ولماذا لا يهاجمه بلغته التركية أو العبرية أو بالإنجليزية؟!..
من الآخر:
هل هو فعلا يهاجم نتنياهو ( الذي يرتبط مع دولته بعلاقة وثيقة ) ، أو يدغدغ مشاعر جمهوره الحزبي في العالم العربي والخليج تحديدا؟!