مسؤول سابق بمجلس الامن القومي الاميركي: قتل 4 الاف طفل فلسطيني "ليس كافيا"

تاريخ النشر: 22 نوفمبر 2023 - 08:02 GMT
مسؤول سابق بمجلس الامن القومي الاميركي: قتل 4 الاف طفل فلسطيني "غير كاف"

اعتبر مسؤول سابق في مجلس الامن القومي الاميركي قتل اسرائيل اكثر من اربعة الاف طفل فلسطيني في قطاع غزة امرا "غير كاف"، بحسب تصريحات وثقها تسجيل فيديو للرجل اثناء مضايقته عامل عربة طعام عربي في نيويورك.

وانتشرت على منصة "اكس" عدة سجيلات للمسؤول السابق الذي شغل ايضا مناصب في وزارة الخارجية، وتظهره اثناء كان يمطر البائع العربي بتعليقات تنم عن كراهية ضد الاسلام.

وفي احد التسجيلات، وبعد اخذ ورد حول الاطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة خلال القصف والغارات الاسرائيلية، يقول سيلدوويتز للبائع: "اذا قتلنا اربعة الاف طفل فلسطيني، اتعلم؟، هذا لم يكن كافيا".

ويسمع العامل الذي لم تظهر صورته في التسجيلات وهو يتوسل الى سيلدوويتز الذي شغل سابقا مديرا لدائرة جنوب اسيا في مجلس الامن القومي ان يبتعد عنه، ويحذره من انه سيطلب الشرطة.

وقالت الشرطة الثلاثاء، انها لم تتلق اي بلاغ حول سيلدوويتز، لكنها اكدت ان الضابط المسؤول في المنطقة على علم بالتسجيلات، وان الوضع قيد المراقبة حاليا.

وظهرت التسجيلات على الانترنت في وقت تشهد فيه مدينة نيويورك ومدن عدة في الولايات المتحدة توترات بين انصار اسرائيل والمتضامنين مع الفلسطينيين على خفية الحرب التي اندلعت في قطاع غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر عقب هجوم شنته حماس على الدولة العبرية وقتلت في غمرته 1200 شخص.

 

 

ومن جانبها، قتلت اسرائيل اكثر من 13300 فلسطيني بينهم نحو خمسة الاف طفل في حملة غارات وقصف مدمر تشنه عى القطاع.

وتظهر التسجيلات عودة سيلدوويتز عدة مرات لمضايقة عامل عربة الطعام، اثنتان منها في النهار وواحدة اثناء الليل. وكان في كل مرة يرفض الابتعاد عندما يطلب منه العامل ذلك.

ويسمع في احد الفيديوهات وهوي يقول "هذه بلد حرة. ليست مثل مصر"، ثم يخاطب العامل قائلا "انت جاهل" بسبب عدم قدرته على التحدث بالانجليزية، قبل ان يتابع القاء تعليقات على مسامعه يسئ فيها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وادعى المسؤول الاميركي السابق لدى مواجهته من قبل صحيفة نيويورك تايمز انه لم يشاهد التسجيلات، وان ما تلفظ به كان نتيجة استفزاز العامل الذي قال له انه يؤيد حماس.

كما زعم سيلدوويتز ان لديه اصدقاء عربا ومسلمين وانهم يعلمون جيدا انه ليس عنصريا او متحيزا للاسلام.

واثر انتشار التسجيلات، بادرت مؤسسة "العلاقات الحكومية في جوثام" الى قطع كافة علاقاتها معه واصفة المشاهد التي ظهر فيها بانها "دنيئة وعنصرية"