علّق مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، على إمكانية القضاء على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك سيكون مهمة صعبة للغاية ولا يخدم كافة الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل، لكنه يرى أن هذه الخطوة قد تكون ضرورية.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة معاريف، قال المسؤول إن القوة العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمثل رادعا مهما يحول دون سيطرة أي طرف آخر على قطاع غزة، مما يعزز من تعقيد أي عملية للقضاء على قادتها.
وأضاف أن الحركة، رغم وضعها الصعب، لم تُهزم بعد في القتال الذي استمر منذ نحو عام داخل القطاع.
وأشار المسؤول، إلى أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لإضعاف حماس بشكل حاسم، مؤكدا أن "إسرائيل" تحتاج إلى استغلال تكتيكات أخرى لجعل الحركة تدرك ضرورة الموافقة على صفقة ما.
ورغم الاعتراف بصعوبة تنفيذ اغتيال يحيى السنوار، أكد المسؤول أن هذا الإجراء قد يعتبر ضرورياً من وجهة نظر أمنية، حتى وإن لم يكن يخدم جميع الأهداف المطلوبة.