زعم مرشحا الانتخابات الرئاسية الإندونيسية يوم الأربعاء فوزهما مما يشير إلى احتمال نشوب معركة دستورية لتحديد الرئيس المقبل لثالث أكبر الدول الديمقراطية في العالم.
وبعد ساعات قليلة على إغلاق صناديق الاقتراع زعم حاكم جاكرتا جوكو "جوكوي" ويدودو فوزه في الانتخابات استنادا إلى نتائج فرز سريع لأصوات الناخبين يعتبره كثيرون مستقلا ويشمل 90 في المئة من الأصوات.
وإذا فاز جوكو فإن ذلك يمثل انتصارا للجيل الجديد من السياسيين في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا ويعزز الوعود بالإصلاح الحكومي.
غير أن منافس جوكو الجنرال السابق برابو سوبيانتو الذي يعتبر ممثلا للحرس القديم الذي نما خلال عقود من الحكم الاستبدادي أشار إلى أن نتائج فرز سريع للأصوات من قبل مراكز أخرى لاستطلاع الرأي أعلنت أنه هو الفائز.
ولم يحدد برابو تلك المراكز ولكن تدقيق رويترز في النتائج التي أصدرتها سبعة مراكز أظهر أن اثنين منها أعلنت أن برابو يتقدم على منافسه بفارق يتراوح بين واحد واثنين في المئة في حين أن الخمسة الباقية أعلنت فوز جوكو بفارق بلغ حوالي خمسة بالمئة.
ويستغرق إعلان لجنة الانتخابات للنتائج النهائية لفرز الأصوات نحو أسبوعين على أن يتسلم الرئيس الجديد منصبه في الأول من أكتوبر تشرين الأول.
وقال مساعد بارز لجوكو إن الحزب الديمقراطي الإندونيسي-النضال لن يأخذ أي خطوة مثل تشكيل الحكومة حتى إعلان النتيجة الرسمية.
وقال لوهوت بنجايتان لرويترز "لقد انتظرنا أشهرا ويمكننا ان ننتظر أسبوعين أو ثلاثة إضافيين لاعلان (لجنة الانتخابات) النتيجة النهائية."