مراسلون بلا حدود تنتقد ”صيادي”حرية الصحافة

تاريخ النشر: 03 مايو 2010 - 05:57 GMT
نشرت منظمة مراسلون بلا حدود الاثنين قائمة بـ40 من صيادي حرية الصحافة في العالم من بينهم مسؤولون سياسيون ودينيون ومنظمات متطرفة تستهدف الصحافيين بشكل منهجي، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

ومن بين هؤلاء الصيادين 17 رئيس دولة على الأقل وعدد من رؤساء الحكومات إلى جانب عدد من القوات المسلحة النظامية والمنظمات الإجرامية والارهابية. ويتنافس في هذه اللائحة رؤساء الصين وإيران ورواندا وتونس مع منظمات مثل فارك الكولومبية وايتا الباسكية، وقوات الاحتلال الإسرائيلية وأجهزة الأمن الفلسطينية.

في أمريكا اللاتينية، أشارت المنظمة إلى أن مصدر العنف على الصحافيين ما زال الرباعي الجهنمي نفسه: تجار المخدرات، والديكتاتورية في كوبا، والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (منظمة فارك)، والتشكيلات شبه العسكرية.

وتحدث تقرير المنظمة عن بعض التغيرات في القارة الافريقية، لكنه أشار إلى تصاعد أعمال العنف في المقابل بالشرق الاوسط وآسيا.

واختفى بعض الصيادين من القائمة، مثل رئيس الاستخبارات الصومالية السابق محمد ورسم درويش الذي اقيل في كانون الاول/ ديسمبر 2008.

وفي نيجيريا، أشارت المنظمة إلى تراجع دور جهاز الاستخبارات، فيما تبدو الشرطة الوطنية، ولاسيما رئيسها اوغبونا اونوفو، مسؤولة بشكل أساسي عن الانتهاكات بحق الصحافة.

وسحبت منظمة مراسلون بلا حدود من القائمة بعض المجموعات الإسلامية، ليحل فيها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وحلت في قائمة هذا العام أيضا الميليشيات الخاصة في الفيليبين، وذلك بسبب المجزرة التي ارتكبها أنصار الحاكم السابق لولاية مينداناو وأودت بحياة نحو 50 شخصا من بينهم 30 صحافيا في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009.

وجاء في التقرير أيضا إن الملا محمد عمر (زعيم حركة طالبان في أفغانستان) حل في قائمة الصيادين إلى جانب الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الذي التقته منظمة مراسلون بلا حدود في آذار/ مارس 2009.

وتحتفل منظمة مراسلون بلا حدود بالذكرى الخامسة والعشرين على تأسيسها، وقد أطلقت حملة ضد صيادي حرية الصحافة، من تصميم مجموعة (ساتشي آند ساتشي) الاعلانية.

وجرى تصميم ملصق للحملة يظهر صور كل من الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ ايل، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والزعيم الليبي معمر القذافي.

وذكرت المنظمة بانه منذ مطلع العام، دفع تسعة صحافيين حياتهم ثمنا لصراحتهم وأن 300 صحافي ومستخدم للانترنت يقبعون حاليا في السجون.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن