امطر محتجون غاضبون حافلة رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو بالحجارة الاحد، اثناء قيامه بجولة انتخابية في منطقة تعد معقلا لأنصار حزب الرئيس رجب طيب إردوغان في شرق البلاد.
واظهرت تسجيلات فيديو معاوني إمام أوغلو وهم يبعدونه الى داخل الحافلة التي كان يعتلي سطحها ويلقي خطابا في مدينة أرضروم ضمن حملة يقوم بها دعما لمرشح المعارضة للرئاسة كمال كيليتشدار أوغلو.
وتسبب الهجوم في تحطم نوافذ الحافلة، فيما اصيب سبعة اشخاص على الاقل بجروح وصفت بالبسيطة.
#Istanbul mayor Ekrem İmamoğlu was attacked today with stones at a rally in the 'conservative' city of #Erzurum. Several supporters were injured. pic.twitter.com/98wAQ2VEfT
— News About Turkey - NAT (@TurkeyNat) May 7, 2023
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المحتجين الذين لاحقوا الحافلة واستمروا في رشقها بالحجارة.
وصف إمام أوغلو الحادث الذي ياتي قبل لانتخابات العامة المقررة في نهاية الأسبوع المقبل، بأنه استفزاز وطالب المسؤولين المحليين بتفسيرات .
ويبرز الحادث التوترات في البلاد قبيل الاقتراع البرلماني والرئاسي الأحد المقبل، والذي يقوم إمام أوغلو في اطاره بحملة دعما لكيليتشدار أوغلو.
Turkish citizens wounded as thugs throw stones at Istanbul Mayor during an opposition rally in #Erzurum, with police failing to intervene.
— Melvyn Ingleby (@MelvynIngleby) May 7, 2023
Turkish Interior Minister’s response?
Doesn’t even condemn the violence. Blames İmamoğlu for a ‘provocation’.
Grim times ahead. #Turkey pic.twitter.com/jlylIA8Zgv
ويأمل إمام أوغلو الذي يتمتع بشعبية كبيرة بتولي منصب نائب الرئيس في حال فوز كيليتشدار أوغلو الذي تشير الاستطلاعات إلى تقارب بينه وإردوغان قبل أسبوع من بدء عمليات الاقتراع.
وهذه الانتخابات ستكون الثانية التي تجري في ظلّ النظام الرئاسي وفق التعديلات الدستورية التي أقرها أردوغان في عام 2017 بعد الانقلاب الفاشل في 2016، إذ جرت الانتخابات الأولى وفق النظام الجديد في عام 2018، وتمكن فيها أردوغان من الفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة تجاوزت 52 في المائة على بقية المتنافسين فيما حقق منافسة الاقرب 30 في المائة من الأصوات، فيما تمكن التحالف الجمهوري الحاكم من الفوز بالأغلبية البرلمانية على حساب تحالف الشعب المعارض المقرب من الولايات المتحدة الاميركية