ذكرت صحيفة "سيدنى مورننغ هيرالد" الأسترالية أن السلطات الاسترالية تمكنت من تحديد هوية محتجز الرهائن فى مقهى ليندت في سيدني بأستراليا.
وقالت الصحيفة إنه "هارون مؤنس"، 49 عاما. هرب من إيران إلى أستراليا فى عام 1996 وغير اسمه من منطقى بروجردى إلى اسمه الحالي وأصبح يطلق عليه الشيخ هارون.
وقالت الصحيفة إن مؤنس، وجه إليه قرابة الـ50 ادعاء بالاعتداء الجنسى عندما كان يعمل "قائد روحى"، ويتعامل مع السحر الأسود قبل عشرة أعوام، فضلاً عن أنه اتهم العام الماضى بأنه شريك فى جريمة قتل زوجته السابقة وأم لطفلين.
وكان قد حكم بتهمة إرسال رسائل عدوانية لعائلات جنود أستراليين ميتين.
وكان مؤنس قد كتب على موقعه على الانترنت إنه كان شيعيا ولم يعد كذلك.
وقد أنكر التهم الجنائية الموجهة إليه وقال انها ذات دوافع سياسية.
وقال محاميه السابق انه يعيش في عزلة وبالتالي يرجح أن يكون قد تصرف من تلقاء نفسه.
واجتذب هارون مؤنس وسائل الإعلام فى الماضى حيث شارك فى حملة "رسائل الكراهية"، احتجاجًا على وجود القوات الأسترالية فى أفغانستان، وتورط فى إرسال رسائل كراهية إلى عوائل ضحايا الجنود الأستراليين ومنهم عائلة بريت تل، وهو جندى أسترالى قتل بعبوة ناسفة فى 2009.
وأكدت وسائل إعلام، اليوم الاثنين، خروج 5 رهائن على الأقل من مقهى فى سيدنى يحتجز بداخله مسلح عددًا من الرهائن منذ ساعات، وأجبرهم على رفع راية سوداء على واجهة المقهى، عليها عبارة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، وهو علم جبهة النصرة، الفرع السورى لتنظيم القاعدة.
فيما ذكر تقرير إعلامى أن المسلح طلب أيضًا علم تنظيم داعش ومكتوب عليه "لا إله إلا الله فى أعلى"، وبأسفله عبارة "محمد رسول الله" كما طلب المسلح التحدث مع رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت.
ووصف رئيس وزراء استراليا مؤنس بانه مضطرب عقليا.
- وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية ان طهران تدين عملية احتجاز الرهائن في سيدني.