كشف محامي دونالد ترامب عن ان ابنة الاخير ايفانكا وزوجها جاريد كوشنر، هما من كانا وراء الوشاية التي قادت مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" الى الوثائق السرية التي كان الرئيس السابق يحتفظ بها في مقره بمنتجع "مار إيه لاغو".
ولطالما تكهنت وسائل اعلام بان تكون ايفانكا وجارد هما من يقف وراء البلاغ الذي تمخض عنه قرار مداهمة مقر ترامب قبل ثلاثة أشهر، لكن ايا منها لم يكن قادرا على الجزم.
على ان محامي ترامب السابق مايكل كوهين، والذي وصف في مرحلة ما بانها حارس اسرار الرئيس السابق، اكد لقناة "إم إس إن بي سي" السبت، ان الابنة والصهر هما الواشيان.
وشغلت إيفانكا مستشارة لابيها ابان وجوده في البيت الابيض، فيما كان جارد كبير المستشارين.
وقال كوهين في المقابلة "أعتقد أن جاريد وإيفانكا ربما كانا المخبرين اللذين أبلغا مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن ترامب يحتفظ بوثائق سرية في مقر إقامته في فلوريدا".
وكان لافتا غياب ايفانكا عن مهرجان اعلان ترامب حملته الانتخابية لرئاسة البلاد في الانتخابات المقبلة، وان كان جارد ضمن من قيل انهم حضروا المهرجان في فلوريدا.
ايفانكا، التي لعبت مع جارد دورا بارزا في الحملة السابقة التي قادت ترامب الى الرئاسة، تعللت في قرارها عدم المشاركة في الحملة الجديدة برغبتها في التفرغ لأسرتها الصغيرة، لكن كوهين قال ان السبب هو ان الزوجين"حصلا بالفعل على كل ما يريدانه من العمل في السياسة".
ومن ضمن الامثلة التي ساقها على ما حصلا عليه، اشار كوهين الى عفو ترامب عن والد كوشنر المدان بتهم التلاعب الضريبي، وكذلك الى 640 مليون دولار حققها الزوجان خلال فترة عملهما في البيت الأبيض.
