أعلنت إيفانكا ترامب انها لن تشارك في الحملة الانتخابية لأبيها الذي اعلن عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، في خطوة يرى مراقبون انها تعكس شكوكا عميقة لدىها في امكان فوز والدها في تلك الانتخابات.
وبينما اكدت إيفانكا في بيان بالخصوص انها تحب والدها "كثيرًا"، لكنها قالت انها اختارت هذه المرة إعطاء الأولوية لأطفالها وأسرتها التي تعمل على تنميتها مع زوجها جارد كوشنر، مضيفة "لا أخطط للانخراط في السياسة".
ومضت ايفانكا قائلة انها ستواصل دعم والدها، ولكن "بعيدًا عن الساحة السياسية".
وكانت ايفانكا وزوجها كوشنر قد ساعدا ترامب في حملاته الرئاسية عامي 2016 و 2020، كما عملا كمستشارين له ابان وجوده في البيت الابيض.
ومنذ غادر ترامب منصبه، آثر الزوجان ايفانكا وكوشنر الابتعاد عن الأضواء في منزل اشترياه في ميامي قبل أن ينتقلا الى واشنطن.
وبينما غابت ايفانكا عن اعلان حملة ترامب في منتجع "مار إيه لاغو" في بالم بيتش بفلوريدا، لكن كوشنر حرص على الحضور.
ولوحظ كذلك غياب دونالد ترامب جونيور عن اعلان حملة أبيه، وهو الذي كان مستشارًا له خلال حملتيه السابقتين في 2016 و 2020. وقال مقرب من ترامب الاب ان جونيور لم يتمكن من الحضور بسبب "سوء الاحوال الجوية".
أما إريك ترامب، ثالث أبناء ترامب الراشدين، فقد حرص على الحضور، وحظي لاجل ذلك بالثناء من قبل ابيه وسط تصفيق الجمهور.
وقالت الشبكة: "لطالما أثار الرئيس السابق ترشحه مرة أخرى قبل إعلانه الثلاثاء.. لكن
في أعقاب نتائج الانتخابات النصفية الأسبوع الماضي، التي هُزِم فيها المرشحون الرئيسيون المدعومون من ترامب على الرغم من تنبؤات الجمهوريين بحدوث "موجة حمراء"،
وجاء اعلان ترامب ترشيحه نفسه لانتخابات الرئاسة المقبل، في ظل تصاعد الاصوات في الحزب الجمهوري التي تدعو الحزب الى التخلي عن الرئيس السابق، بعد فشل المرشحين المدعومين منه في انتخابات التجديد النصفي، والتي انتزع الديمقراطيون خلالها مجلس الشيوخ من الجمهوريين.