محاكمة عسكرية لجندي أميركي قتل 16 أفغانيا

تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2012 - 08:46 GMT
جنود أميركيون يهينون جثث قتلى أفغان
جنود أميركيون يهينون جثث قتلى أفغان

قال الجيش الأميركي إن جنديا حاصلا على أوسمة متهم بقتل 16 قرويا أفغانيا في هجومين من معسكره النائي تلقى أمرا بالمثول أمام محكمة عسكرية قد تحكم عليه بالإعدام إذا ثبت أنه مذنب.

وقال مسؤولون عسكريون في بيان أمس الأربعاء إنه لم يتم تحديد موعد لمحاكمة روبرت بيلز والمقرر أن تجرى في قاعدة لويس-مكورد المشتركة بولاية واشنطن.

ويطالب ممثلو الادعاء العسكري الأميركي بالإعدام لبيلز وهو جندي خدم أربع مرات في العراق وأفغانستان وهو متهم بقتل القرويين وأغلبهم من النساء والأطفال على مدى خمس ساعات في آذار (مارس) في اقليم قندهار الأفغاني.

وأضرت الواقعة أكثر بالعلاقات الأميركية الافغانية المتوترة أصلا. وهذه من أكثر عمليات القتل دموية التي شملت مدنيين وألقيت مسؤوليتها على عاتق جندي أميركي واحد منذ حرب فيتنام.

وقال ممثلو الإدعاء إن بيلز احتسى الخمر مع جنديين من زملائه ليلة العملية ثم ترك قاعدته وذهب إلى قرية ارتكب فيها عمليته الأولى. وأضافوا أنه عاد بعد ذلك إلى المعسكر وتبادل حوارا مقتضبا مع جندي آخر قبل أن يغادر إلى قرية أخرى ليسقط المزيد من القتلى.

وتعتقد الحكومة الاميركية أن بيلز مسؤول بمفرده عن قتل القرويين وشهد الناجون بأنهم رأوا جنديا أميركيا واحدا فقط. لكن العديد من الروايات غير المباشرة للواقعة اشار إلى أن أكثر من جندي تورطوا في القتل.

وفي مثل هذه الوقائع قد يدفع المحامون بأن بيلز كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن