خبر عاجل

ما هي شروط "الموساد" لوقف الحرب في غزة؟

تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2023 - 07:19 GMT
تسعى الإدارة الأميركية للانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب في غزة
تسعى الإدارة الأميركية للانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب في غزة

أكد مسؤولون اسرائيليون ومصدر أجنبي، أن "اسرائيل" أعلنت لقطر موافقتها على تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوع على الأقل، وذلك في إطار صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح نحو 40 أسيرة إسرائيلية إضافية.

وأفاد تقرير لموقع "والا" العبري، بأنه خلال لقاء تم بين الجانبين الاسرائيلي والقطري، فقد نقل رئيس الوزراء القطري رسالة من حركة حماس، تدعو إلى وقف فوري للحرب في غزة، مع تجديد المفاوضات من أجل الإفراج عن المختطفين.

وردًّا على ذلك، أشار رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، إلى أنه إذا أرادت حماس تحقيق وقف الحرب، فإنه يجب عليها التخلي عن أسلحتها وتسليم قادتها الذين شاركوا في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، وفقًا للموقع العبري.

وقف إطلاق النار في غزة

على جانب آخر، أفادت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل تدرس امكانية تمديد وقف إطلاق النار المقترح الذي سيُقدم إلى حركة حماس، مقابل إطلاق سراح الأسرى لمدة أسبوعين، بهدف السماح لحماس بتجميع الأسرى في قطاع غزة ونقلهم إلى مكان آمن.

ومن المحتمل أيضا أن تلتزم إسرائيل بسحب قواتها بعد هذا الوقف، مع التزامها بشن عمليات استهداف أكثر فعالية، خاصة في شمال غزة.

مرحلة جديدة من الصراع

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الإسرائيليين، على الرغم من تقديراتهم بأن الحرب قد تتواصل لفترة طويلة، يدركون ضرورة التحول إلى مرحلة جديدة من الصراع.

ويرى المسؤولون أيضا ضرورة الاتفاق مع إدارة بايدن على النقاط الأساسية، مثل عدم قدرة حماس على فرض سيطرتها في ما بعد الحرب، وتكليف فلسطينيين آخرين، ربما من داخل السلطة الفلسطينية، بمسؤوليات الحكم.

هيئة إعادة إعمار غزة

وفي هذا السياق، يطلق على الكيان المقترح اسم "هيئة إعادة إعمار غزة".

وبالرغم من غموض التفاصيل حول التخطيط الإسرائيلي، يبدو أن هناك اتفاقا بين المسؤولين الإسرائيليين وإدارة بايدن بشأن بعض الجوانب الرئيسية.

وتسعى الإدارة الأميركية للانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن، من خلال دعم هيئة إعادة إعمار غزة، ومع ذلك، لا يزال غير واضح تمامًا من سيتولى المسؤولية عن الأمن الداخلي في قطاع غزة في المرحلة التالية، في حين تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات مستهدفة بناءً على معلومات استخباراتية.