خبر عاجل

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد حدة الضربات الجوية التي نفذها الاحتلال لتأمين انسحاب أو تحرك وحداته العسكرية في المنطقة ...

ليلى علوي تنفي تصريحات انجيلا جولي حول دارفور

تاريخ النشر: 14 مارس 2007 - 08:38 GMT
زارت الممثلة المصرية ليلى علوي اقليم دارفور في السودان وتفقدت معسكرات النازحين هناك في زيارة هي الأولى لها ضمن وفد مؤسسة “وادينا” للتنمية البشرية السودانية المصرية.

لم تكن ليلى علوي الوحيدة من بين الفنانات اللواتي زرت المنطقة البائسة بل سبقتها الى معسكرات اللاجئين هناك انجيلا جولي الفنانة الاميركية وسفيرة النوايا الحسنة في الامم المتحدة

قالت الفنانة المصرية ليلى علوي إن الأوضاع في دارفور ليست بالصورة البشعة التي صورها الإعلام الغربي. وشاركت علوي النازحين في جلب الماء وتحسست عن قرب آلامهم، وقالت إن الشارع المصري والقطاع الفني مهتمان بقضيتهم مشيرة إلى أن السكان يعانون من فقر ونقص في الخدمات وتعهدت بتقديم العون من خلال مؤسسة “وادينا”.

وأضافت علوي التي كرمتها مؤسسة سند الخيرية في الخرطوم إن الأوضاع التي وجدناها في دارفور لا تطابق ما يقال عن القتل والاغتصاب والفظاعة.

وكانت الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، انهت بدورها زيارة لمخيمات اللاجئين السودانيين وطالبت جولي بتقديم المزيد من الدعم للاجئين وخصوصا اللاجئين في مخيم اوري كاسوني الذي يأوي نحو 26.000 لاجئ ويبعد خمسة كيلومترات فقط من الحدود مع السودان.

وقالت جولي "إنه من الصعب مشاهدة العديد من العائلات والأشخاص يعيشون في هذا الظروف الصعبة وأكثر ما يزعجني هو الوقت الطويل الذي يأخذه المجتمع الدولي للاستجابة لهذه الأزمة". وأثناء زيارتها التقت جولي بعدد من الأطفال في إحدى مدارس المخيم كما التقت مع مجموعة من النساء اللاتي أعربن عن رغبتهن في العودة يوما ما إلى ديارهن في دارفور. وأعرب الكثير من اللاجئين عن رغبتهم في وجود قوات دولية في تشاد لحمايتهم ومنع الهجمات المتكررة عبر الحدود كما أعربوا عن ارتياحهم لقرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بتوجيه التهم إلى وزير حكومي وقائد لمليشيا الجنجاويد. وقالت جولي "إن قرار المحكمة يمكن أن يؤدي إلى إحداث فرق كبير في حياة اللاجئين حيث أعرب الكثيرون عن رغبتهم في العودة بعد الاطمئنان بأن جميع المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم قد نالوا عقابهم".