أجرت ليبيا انتخابات محلية نادرة في تسع بلدات، اليوم السبت، على الرغم من أن نسبة الإقبال في أول انتخابات تشهدها البلاد منذ خمس سنوات لم تتجاوز 38 في المئة تقريبا.
وتشهد ليبيا صراعا وفوضى منذ الاطاحة بمعمر القذافي في 2011 ولم تجر أي انتخابات منذ 2014 عندما انتهت انتخابات عامة، شهدت منافسة حامية، بتقسيم البلاد بين إدارتين وبرلمانيين متناحرين.
وقال مسؤولون إن الانتخابات جرت في تسعة مجالس فقط من بين 69 مجلسا محليا في جنوب ليبيا وغربها، اليوم السبت. ولم ترد تقارير عن أعمال عنف أو تخريب.
وأنشأت ليبيا 120 مجلسا محليا في 2013 في محاولة لإنهاء الحكم المركزي وحكم الفرد الواحد الذي استمر 42 عاما في عهد القذافي. وأجرت بعض المجالس انتخابات في 2014. وتضم الإدارة المحلية لكل مجلس سبعة أعضاء والتي تقوم بعد ذلك بانتخاب رئيس بلدية.
وقال رئيس اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية سالم بن تاهية إنه سيتم إجراء انتخابات محلية كل سبت إلى أن يجري 33 مجلسا انتخاباته ثم يتم مواصلة العمل بعد انتهاء شهر رمضان وبذلك يكون قد تم انتخاب كل المجالس. وشهدت الانتخابات في بلدة زوارة غرب طرابلس قرب الحدود التونسية إقبالا متواضعا في الصباح.
وتعقد الأمم المتحدة مؤتمرا وطنيا في أبريل/ نيسان في محاولة لإنهاء الصراع السياسي بين الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس بغرب ليبيا وإدارة موازية في الشرق.
وتهدف جهود الأمم المتحدة إلى إعداد البلاد للانتخابات العامة التي طال تأجيلها.
رويترز