ليبيا: التحقيقات مع السنوسي انتهت ومثوله أمام القضاء خلال أسبوعين

تاريخ النشر: 27 يناير 2013 - 06:15 GMT
عبد الله السنوسي رئيس جهاز الاستخبارات في النظام السابق
عبد الله السنوسي رئيس جهاز الاستخبارات في النظام السابق

قال المتحدّث باسم مكتب النائب العام الليبي السبت، إن التحقيقات مع عبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات في النظام السابق والذراع الأيمن للعقيد الراحل معمّر القذافي، قد انتهت، مشيراً إلى أن مثوله أمام القضاء سيكون خلال أسبوعين.

ونقلت قناة (ليبيا الأحرار) عن المتحدث باسم مكتب النائب العام طه بعرة، إن النيابة العامة استكملت تحقيقاتها مع السنوسي، وسيكون النائب العام مستعداً لتوجيه الاتهامات إليه خلال خلال أسبوع.

وأضاف أن استجواب السنوسي انتهى، مشيراً إلى أن النيابة العامة لديها الآن أكثر من 2000 صفحة من الأدلة ضده.

وقال بعرة إن "التهم الموجهة للسنوسي ستعلن خلال أسبوع، وإنه سيمثل أمام المحكمة لأول مرة خلال أسبوعين"، مشيراً الى أن هناك مناقشات جرت في مكتب النائب العام بخصوص إمكانية محاكمة السنوسي وسيف القذافي معاً، مؤكداً أن لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن بعد.

وكان المتحدث العسكري باسم رئاسة الأركان الليبية العقيد على الشيخي، قال إنه من بين الجرائم التي يتهم فيها السنوسي الذي سلمته موريتانيا لليبيا في شهر أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، مذبحة سجن بوسليم التي حدثت عام 1996.

ويتهم السنوسي بالوقوق خلف عشرات الجرائم التي نفذت في البلاد خلال النظام السابق، ومن بينها ما يُعرف بـ"مذبحة سجن أبو سليم" حيث أُعدم أكثر من 1200 سجين سياسي رمياً بالرصاص في أقل من 3 ساعات في شهر حزيران/يونيو من العام 1996.

وكانت محكمة الجنايات الدولية قد أصدرت أمراً بالقبض على عبدالله السنوسي ومعمّر القذافي ونجله سيف الإسلام، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية خلال انتفاضة الليبيين ضد النظام السابق في شهر شباط/فبراير من العام الماضي.