لقاء متوتر بين بلينكن وعباس في رام الله

تاريخ النشر: 11 يناير 2024 - 05:58 GMT
عباس وبلينكن- صورة ارشيفية
عباس وبلينكن- صورة ارشيفية

تحدثت مصادر فلسطينية متطابقة وتقارير اعلامية عن لقاء شابه التوتر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الذي وصل الى المنطقة للمرة الخامسة منذ اندلاع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة 

الاعلام الرسمي الفلسطيني اشار الى ان اللقاء تم التطرق فيه الى " آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا"

واشارت مصادر اعلامية رسمية الى انه تم التاكيد على "أهمية الإسراع في  إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، وتمكين مراكز الايواء والمستشفيات من القيام بدورها، في تقدم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين".

الا ان التقارير المسربة قالت ان اللقاء كان متوتر للغاية، سيما وان الهدف من وراء رحلة بلينكن غايته حماية اسرائيل ووضع خطة جديدة للقتل في غزة وليس وقفها، لتكون بديلة عن الخطة الحالية التي انتقدها العالم الحر 

المعلومات اشارت الى ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رد على مطالب وزير الخارجية الأمريكي بإصلاحات في مؤسسات الحكومة الفلسطينية وأجهزة الأمن، حيث رد أبو مازن بأن على الأمريكيين إصلاح سياستهم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وعندما طلب بلينكن أن يكون هناك أفق لحل الدولتين رد أبو مازن بأنه يجب أن يكون هناك جدول زمني وخطة وآليات عمل ومبادرة أمريكية.

في تعليق له على مواقع التواصل الاجتماعي قال الباحث والمحلل الياس زنانيري "اهم موقف سمعه بلينكن لاول مرة في حياته السياسية وزيرا للخارجية الامريكية كان مختصرا وحازما وخاليا من القيود البروتوكولية حين قال له الرئيس الفلسطيني "اذا عجزتم عن استرداد اموالنا التي صادرتها دولة الاحتلال، كيف لكم ان تحققوا السلام المنشود وتجبروا اسرائيل على قبول حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة؟"

التقارير اشارت الى ان أبو مازن حذر  خلال لقائهما في رام الله من خطورة الخطوات التي تتخذها إسرائيل لتهجير سكان غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ولا يمكن التعاون مع مخططات إسرائيل للتقسيم.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن